الرئيسية آراء وأقلام البيئة والتراث الحضاري جوهر اهتمام الجمعية الوطنية لحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة والموروث الحضاري بالمغرب

البيئة والتراث الحضاري جوهر اهتمام الجمعية الوطنية لحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة والموروث الحضاري بالمغرب

كيفية الحفاظ على البيئة.jpg
كتبه كتب في 7 سبتمبر، 2018 - 9:33 صباحًا

 

بقلم: غزلان معروف

 

تشتغل الجمعية الوطنية لحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة والموروث الحضاري بالمغرب على زرع ثقافة المستهلك الايجابي الواعي بمحيطه،والمساهم في المحافظة عليه،حيث تتبنى برامج هادفة ومتطورة،هدفها التوعية حول آثار التلوث وقتل البيئة،وتوفير آليات حديثة للحفاظ على التراث الحضاري.
ومباشرة بعد تأسيسها اختار رئيسها عبد الحق نفزاوي وسيلة مباشرة للاشتغال على الأرض،بشكل جعل كل البرامج التي تتبناها الجمعية عبر التراب الوطني تحضى بدعم المجتمع ورضا السلطات.
واستطاعت الجمعية أن تجد لنفسها مكانة خاصة بين الجمعيات النشيطة،وهذا بفضل المجهودات التي يقوم بها الرئيس وطنيا،والمواكبة الكبيرة التي تلقاها الأنشطة في مختلف الميادين.
وكانت آخر صيحة للجمعية،تلك التي أطلقتها بمناسبة عيد الاضحى،لما طالبت من السلطات المحلية بالمغرب اتباع أسلوب راقي للتخلص من النفايات عوض توزيع صكوك بلاستيكية على السكان.حيث قال الرئيس بالمناسبة أن التخلص من النفايات يجب ان يتم وفق مقاربة تشاركية تستحضر البعد الجغرافي وطبيعة المجتمع.
واعتبر الرئيس الوطني في اكثر من مناسبة ،أن الحل المناسب للتخفيف من حدة انتشار النفايات بالمغرب،هو أن يتم تسليم تدبير القطاع الى ذوي الاختصاص،وليس الى الشركات التي لا يهمها تخليص المدن من توابع الأزبال بقدر ما يهمها الربح الي ستجنيه من وراء الصفقة. موضحا في السياق ذاته،أن القطاع له خصوصية لن يستوعبها غير المختصين ” الحرايفية”.
وطالب في أكثر من مناسبة أن يتم التفكير في وسيلة ناجعة لتخفيف من انتشار النفايات التي تهدد الشجر والبشر،وبالتالي اشراك كل المتدخلين بشكل تشاركي قادر على خلق تصور جديد لاحتواء المشكل.

مشاركة