بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة
جريمة اغتصاب الأطفال هي من أبشع الجرائم إذ يجب أن نقرع جرس الإنذار في هذه القضية التي تقتل جيل المستقبل نفسيا و معنويا و تدمر فيه كل ما هو جميل بل كل شيء و تجعله حاقدا على المجتمع الذي لم ينصفه أو لم يوفر له الحماية الكافية. بل الأدهى حسب بعض الدراسات , أن هذه الجريمة تولد جيل من الشواذ جنسيا سينتقمون لما فعلت بهم الوحوش الآدمية , وبعدها سنجد أنفسنا أمام دوامة لا خروج منها.
الواقعة بدأت حسب تصريحات اب الضحية حين ذهبت الابنة وهي في 12 من عمرها كالعادة لجمع الحطب في الحقول المجاورة لمسكنها، وفجأة تحول جسدها الطفولي إلى “حطب” اشتعلت فيه “نيران” 3 شبان وجدوا فيها فريسة سهلة لنزواتهم المرضية.
و حسب مصدر ” صوت العدالة ” تعود القضية إلى يوم السبت الماضي (4 غشت)، عندما غادرت الضحية بيت الأسرة في منطقة “تنزولين”، التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة زاكورة، لجمع الحطب في مكان قريب، يطلق عليه اسم “الغابة”، قبل أن يعترض سبيلها 3 فتيان يقطنون في دوار أخلوف المجاور، أو دوار “الخوف” كما يطلق عليه بعض السكان، تناوبوا على اغتصابها بوحشية وبطريقة بشعة بدون رحمة ولا شفقة.
انتشر الخبر في الدواوير المجاورة، التي يعرف سكانها بكونهم محافظون، ودخلت الطفلة في دوامة نفسية، أما أمها فقررت متابعة المغتصبين الثلاثة.
هذا وعلمت “صوت العدالة ” من مصدر أمني أن رجال الدرك الملكي في سرية تينزولين ألقوا القبض على الفتيان الثلاثة، في انتظار استكمال التحقيق معهم، وعرضهم على أنظار أنظار العدالة لتقول كلمتها الفصل.
