صوت العدالة – اسريفي عبد السلام / متابعة
يتم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي حديث النزول الى الشارع والمطالبة بإسقاط الحكومة إن هي تشبثت بموقفها ولم تتدخل في الضغط على الشركات موضوع المقاطعة لتخفيظ أثمنتها.
وحدد المقاطعون مدة شهر كآخر أجل للحكومة قبل اللجوء الى الشارع ومطالبتها بالرحيل،لأن الأمر يتعلق بجيب المواطن الذي كان من المفروض أن يكون هو هم الحكومة وليس الشركات تقول بعض التدوينات.
وتدخل مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية شهرها الأول دون أن يكون هناك تفاعل ايجابي مع مطالبها من طرف الحكومة،التي كعكس ذلك،تطالب من المواطنين استهلاك الحليب رأفة ب الفلاحيين الذين يقتاتون على ظهر جمعيات تجمييع الحليب،وهو ما اعتبره البعض بذر الرماد في العيون ومحاولة تكسير ارادة الشعب.
