الرئيسية غير مصنف رئيس اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها يؤكد ريادة المغرب في دعم العمل الإفريقي المشترك

رئيس اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها يؤكد ريادة المغرب في دعم العمل الإفريقي المشترك

IMG 20180427 WA0052.jpg
كتبه كتب في 27 أبريل، 2018 - 12:34 مساءً

 

 

صوت العدالة – وهيبة أيت زري/ متدربة

 

استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 25 أبريل 2018 بمقر المجلس، وفدا من أعضاء مجلس إدارة اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها، يقوده رئيس الاتحاد السيد بولقاسوم حيدرة.
خلال هذا اللقاء، الذي حضره السيد نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ونائب رئيس الاتحاد، أشاد السيد رئيس مجلس النواب بدور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية في القيام بدراسات وتقديم الاستشارة في قضايا هامة تساعد البرلمان والحكومة على اتخاذ القرارات الصائبة، مثمنا التعاون القائم بين مجلس النواب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ.
وأوضح السيد المالكي أن مسار اندماج القارة الإفريقية، وخاصة بعد توقيع ما يزيد عن أربعين دولة على اتفاقية إقامة منطقة قارية للتبادل الحر، يستدعي قيام المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها بأدوار جد هامة في تسريع الاندماج وتقديم الدراسات والاستشارات ذات الصلة. كما أعرب عن تثمينه لمبادرة إنشاء اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها، داعيا إلى تحسيس باقي الدول الإفريقية غير الأعضاء بأهمية الاتحاد وأهمية الدور الذي تلعبه هذه المجالس، وإلى إعطاء الاتحاد صفة مؤسساتية على مستوى هياكل وهيئات الاتحاد الإفريقي، وكذا لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو)
من جهته، قدم السيد “حيدرة” شروحات حول تاريخ وأهداف اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها، مشيرا إلى أنه يضم ممثلين عن حوالي 20 بلدا إفريقيا. واستعرض بالمناسبة، أبرز محاور خطة عمل الاتحاد، معربا عن الرغبة في تنظيم لقاء مشترك مع مجلس النواب حول ظاهرة الهجرة ودور المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها في معالجتها، خاصة وأن المغرب سيستضيف المؤتمر الدولي للهجرة لسنة 2018.
وقال السيد “حيدرة” أن اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها يعول كثيرا على دعم المغرب وريادته داخل القارة من أجل الدفع بالعمل المشترك بين هذه المجالس إلى مستويات أرقى من التشاور والتعاون.

مشاركة