الرئيسية سياسة لقاء لشبيبة حزب الحمامة بالبحراوي حول دور الشباب في تحقيق التنمية المحلية.

لقاء لشبيبة حزب الحمامة بالبحراوي حول دور الشباب في تحقيق التنمية المحلية.

IMG 20180114 WA0063.jpg
كتبه كتب في 14 يناير، 2018 - 6:02 مساءً

 

 

صوت العدالة /عبد السلام احيزون -رشيد غيتان

 

احتضنت القاعة الكبرى لدار الثقافة بمدينة سيدي علال البحراوي المعروفة بالكاموني التابعة لإقليم الخميسات ، عشية اليوم (الأحد )، لقاء تواصلي وتنظيمي حول موضوع :أي دور للشباب في تحقيق التنمية المحلية المنظم من طرف المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية -جهة الرباط سلا القنيطرة وتحت إشراف التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية إقليم الخميسات. وعرف اللقاء الأول من نوعه حضور جيد لشباب وشابات لبوا دعوة الحضور لهذا النشاط السياسي بغرض مناقشة موضوع اللقاء. وعرف ذات اللقاء حضور رئيسة الشبيبة على المستوى الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ونائبة رئيس الفيدرالية الوطنية  للشبيبة التجمعية، وكذا كاتب الاتحادية الاقليمية للخميسات سعيد بلفقيه بالخميسات ومجموعة من أطر الحزب.

وأكدت تدخلات المنظمين ، على الدور الحيوي والايجابي لانخراط الشباب في العملية السياسية في المغرب بكل تفاني وجد خدمة للصالح العام.

وان نسبة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، أصبح ضروريا في مغرب العهد الجديد مع تغيير الصورة بالعموم حول دور فئة الشباب في المجال السياسي .وان الشباب هو صديق حميم للابداع والتجديد، وأن منهجية الحزب تصبوا في هذا التوجه الذي يبقى أساسيا لكل تطور وتقدم. وأضافت ذات التدخلات ، أن المغرب يعرف ثورة بيضاء ناعمة تحت قيادة ملك البلاد محمد السادس خدمة للصالح العام. وأنه أصبح لزاما على الاهتمام بفئة الشباب كل حسب موقعه ومسؤوليته والمامه. وأن حزب التجمع الوطنى للأحرار واعي جدا وبهذه الاعتبارات بمجملها في هذه المرحلة الآنية والمراحل القادمة.
وتطرق كاتب الاتحادية الاقليمية للخميسات سعيد بلفقيه، في كلمته إلى دور الإعلام في توعية الشباب والابتعاد عن خطابات التمييع والبرامج التي لاتخدم بل تزيد من تعقيد الأوضاع بسياسة التسلت فيه الممنهجة وكذا الاحتياط من مواقع التواصل ولغة التشاؤم والإحباط والعمل على المساهمة بالرقي بالعقلية والشباب بصفته طاقة البلاد والمستقبل.

كما أوضحت مجموعة من التدخلات، إلى غياب التأطير الحزبي الذي أدى إلى تمييع العمل السياسي والنقابي والجمعوي بمختلف توجهاته ، الأمر الذي أدى إلى اصطدام مباشر مع المواطن المغربي وهو مايتطلب من الدولة تحمل مسؤولياتها اتجاه الشباب واعطاءه قيمته والاهتمام به بصفة متواصلة دون مناسبات انتخابية أو غيرها.

 

مشاركة