صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
مزيدا من الحكامة الجيدة والتدبير المعقلن للمشاريع،أعطى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تعليماته الصارمة لكل العمال والولاة للإشراف شخصيا على المشاريع التي تقام داخل نفوذ مجالهم الترابي، وعدم تفويت القيام بذلك لرجال السلطة الذين يوجدون تحت إمرتهم من كتاب عامين وباشوات.
ويرجع سبب اهتمام لفتيت بهذا الأمر الى رمي الكرة في ملعب رجال السلطة والمشرفين على الأقاليم والولاة كخطوة استيباقية لتجنب بعض مظاهر السخط والاحتجاج كما وقع بالحسيمة وجرادة وخريبكة.
وبات من المفروض على رجال السلطة تتبع كل المشاريع في حدود مجالهم الترابي وتحرير تقارير مفصلة حولها وبعثها الى الجهات المختصة،التي بدورها تقوم بتتبع الملف والتحقيق فيه لترتيب المسؤوليات أو لاصلاح الخلل في حدود الاختصاص.
وتعرف بعض المناطق بالمغرب تعثر بعض المشاريع بشكل استوجب معه فتح تحقيق في الموضوع وترتيب المسؤوليات،والتي تسببت في زلزال داخلي شمل عمال وباشوات وقياد أحيلوا جميعا على التحقيق في انتظار قرار وزير الداخلية.
