الرئيسية سياسة وباء الليشمانيا ” دبابة الرمل” امام طاولة رئيس الحكومة .

وباء الليشمانيا ” دبابة الرمل” امام طاولة رئيس الحكومة .

WhatsApp Image 2017 12 22 at 14.27.55.jpeg
كتبه كتب في 22 ديسمبر، 2017 - 1:44 مساءً

.

 

بقلم : محمد البشيري
“صوت العدالة ”

يعتبر داء الليشمانيات مرضاً شائعاً جدا في العالم، على اختلاف أنواعه، الباطنية والجلدية.
أكثر الأنواع انتشاراً هو داء الليشمانيات الجلدي، والذي يعرف بالاسم الشعبي (Rose of Jericho)- داء الليشمانيات الجلدي. يصيب داء الليشمانيات الجلدي الجلد ويؤدي إلى ظهور جروح متقرحة يصل قطر الواحد منها إلى بضعة سنتيمترات، وتدوم لأشهر طويلة على الرغم من العلاجات المختلفة.

ينجم داء الليشمانيات الجلدي عن اختراق طفيليات أحادية الخلية من نوع الليشمانيات إلى الجلد، إثر تعرض المصاب للدغة / لسعة من أنثى ذباب الرمل (من عائلة الفواصد). لذلك تكون المناطق المعرضة للإصابة هي مناطق الجسم التي تكون غير مغطاة، عادة، مثل منطقة الوجه والأطراف.

فبعد انتشار وباء “اللشمانيا” بإقليم زاكورة ، و إصابة أزيد من 800 شخص منذ شتنبر 2017 إلى الآن، حسب إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة ، تدخلت سمية وعلال البرلمانية عن الاقليم ز عبر رسالة مستعجلة لدى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للتدخل و انقاد الساكنة من أجل القضاء على هذا الداء الذي يفتك بأجساد العشرات من أطفال و شيوخ ساكنة الإقليم.WhatsApp Image 2017 12 22 at 14.33.05

ممثلة الاقليم وعلال طالبت رئيس الحكومة في الملتمس الذي حصلت “صوت العدالة” على نسخة منه، بالتدخل العاجل و الجدي لوضع الآلية التفعيل و الملائمة عبر إحداث خلية تنسيق بين المعنيين وتضم مجموع القطاعات المختصة للقضاء على هذا الوباء .

هذا وكانت وزارة الصحة قد أوردت في بلاغ لها، أن ازيد من 800 حالة إصابة جديدة بداء “اللشمانيا” من أكتوبر 2017 إلى الآن، واكدت في ذات البلاغ أنها تقوم بمجموعة من الاجراءات و الحملات الصحية من أجل تتبع الحالات التي تم تسجيلها، مشيرة إلى أنه تم فحص 29 ألفا و600 تلميذ بالمدارس المتواجدة بالمناطق الموبوءة.

واضاف بلاغ الوزارة أن داء “الليشمانيا” التي يطلق عليها ” ذبابة الرمل ” لا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن علاجه بشكل تام، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج”.حسب البيان نفسه .

و حول استفسار أكثر عن الفئة المعرضة بهذه الاصابة مصدر طبي افاد الجريدة بان الاصابة في صفوف الأطفال بوثيرة اكبر و خصوصا اطفال المدارس و الشيوخ .

هذا المرض أدى بالعديد من أطفال المنطقة إلى الإصابة بتقرحات جلدية مؤلمة على مستوى الوجه والذراع والأرجل و تقرحات جلدية بأشكال دائرية أو طويلة تخرج منها إفرازات و قيح ، و تتزايد جغرافية المرض بسبب انتشار بؤر الأزبال والكلاب الضالة، وما یعرف ب“الفأر الغابوي“

مشاركة