مقتل علي عبد الله صالح وتداعيات ذلك على الأزمة اليمنية الخليجية
بقلم : المحلل السياسي لصوت العدالة : نجيم عبد الاله السباعي

مما لا شك فيه أن مقتل علي عبدالله صالح الرئيس السابق لليمن ،وقائد الانتفاضة الانقلابية مع الحوثيين وعلى الشرعية في اليمن ،هدا الحادث سيلقي بظلاله على الأزمة اليمنية الخليجية ،و ستتحول المعاكسة الحربية والصواريخ البلاستية على الحدود السعودية والأمارتية إلى حرب يمنية يمنية وبالاحرى حرب أهلية حرب القبائل والأشقاء والاهل فيما بينهم ،مما سيخفف من حرب العصابات التي ينهجها الحوثيون ضد السعودية والإمارات، كيف ذلك قبل أن نقدم تحليلا للوضع نقدم فيما يلي السيرة الرأسية والحربية لهدا السياسي والمقاتل علي عبد الله صالح .
ازداد يوم25مارس1942وتولى الرأسة باليمن من1978 الى 2012 وبعد تورة 12فبراير تم خلعه من الحكم .وتعد فترة رئاسته أطول فترة حكم في تاريخ اليمن كما رقي إلى رتبة مشير قبل الإطاحة به وكان قد استلم الحكم بعد وفاة الرئيس عبد الكريم الغشمي .
بعد الإطاحة به تولى الحكم في مرحلة انتقالية عبد ربه منصور هادي .
ظهر الحوثيون من جبال صعدة إلى السيطرة على صنعاء معتمدين على قاعدة أنصار الله الزيدية ذات التوجه الشيعي القريب من السنة ،وعن وصية الرئيس اليمني المقتول تقول صحيفة اليمن الان انه أوصى بقتال مليشيات الحوثيين حتى آخر جندي ، كما تشن حملة الان عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل القيام بحملة عسكرية كبرى لتحرير العاصمة صنعاء من يد عبد المالك الحوتي وقواته ،ومن جهة أخرى فإن تضارب طريقة مقتل علي عبد الله صالح لم تؤكد بعد الرواية الصحيحة ،حيث يقال عبر وسائل الإعلام اليمنية انه أوقف من طرف الحوتين وانزل من مدرعة عسكرية وتم إطلاق الرصاص عليه وفي رواية أخرى انه قتل بعد الهجوم على مقر كان يجتمع فيه مع أنصاره،
الوضع الحالي يشير إلى أن أنصاره لن ينزلوالسلاح وان فتنة الحرب الأهلية تخيم على الوضع باليمن ،خاصة أن يد إيران ودعمها للحوثيين ستجدها فرصة من أجل تثبيت أقدامها على الحدود مع دول الخليج خاصة السعودية والإمارات.
جريدة صوت العدالة ستتابع موضوع الوضع باليمن وستوافي القراء اولا بأول بالأوضاع سواء في عدن أو صنعاء ،وسنحاول الإجابة على عدة تساؤلات مطروحة الان وهي :
ما هو مصير الحكم باليمن بعد مقتل علي عبد الله صالح وهل أن مقتله سينعكس سلما على الأوضاع باليمن وماهو انعكاس هدا الوضع على التحالف العربي الدي تقوده السعودية ؟ لمزيد من الأخبار تابعونا على صفحة الاخبار العربية