صوت العدالة
متابعة الزايخ محمد تمارة
اصبحت جبهة البوليزاريو في مفترق الطرق من خلال نظرات رئيس الوهم إبراهيم غالي خلال القمة الخامسة للاتحاد الاروبي والاتحاد الافريقي الذي ظل في شرود كاليتيم على مأدبة الاسياد من خلال جلوس آمين العام للامم المتحدة غوتيريس بحانب الجالس على عرش المملكة المغربية و بعد تهافت جل أعضاء الاتحاد الافريقي بالسلام على جلالته وعقد لقاءات مع اغلب زعماء افريقيا وكذلك اللقاء مع الرئيس الفرنسي وما اخرص الأعداء وصمم اذانهم ولعثم كلامهم الذي لم يسمع هو استقبال محمد السادس الحصن المنيع للجزائر وربيبتها البوليزاريو الرئيس جاكوب زوما رئيس دولة جنوب إفريقيا في لقاء حازت منه افريقيا نصيب الأسد وكذلك تبادل السفراء على اكبر مستوى .
الحصن الاخر فالدبلوماسية الملكية في طور اختراقه بعد سقوط الشيخ موغابي و خلق نوع من التقة الذي كان معارضا لسياسته وظهور المعارضة قوية لموغابي التي لها ثأتير كبير على الساحة الأن بالزمبابوي .
و ما يزيد اليتيم على مأدبة الاسياد صدمة هو مأكده وزير الخارجية ناصر بوريطة أن مجموعة من الدول المعترفة بالبوليزاريو ستسحب اعترافها قريبا لما قدمة المغرب من حسن نية و التفكير في تطوير القارة في مختلف المجالات وما جنته بتضامنها مع الوهم من خيبة آمال وماذا إستفاذت من فاقد الشئ سوى الشرود والتفرج على إنجازات الدبلوماسية الملكية .
