صوت العدالة : – سهام الناصري –
منطقة عامر النسيان والتهميش والإقصاء يدفع الساكنة الى الاحتجاج من اجل المطالبة بحق التعليم حق في المرافق العمومية والتجهيزات الضرورية بالمجال وذلك يوم 21 دجنبر 2017 بالجماعة القروية للمنطقة.
سكان المنطقة ملوا من الوعود الكاذبة ومن اغتناء مجموعة من السياسيين على حساب معاناتهم المحرومين من أبسط متطلبات الحياة الكريمة.
مدينة سلا وبالضبط منطقة عامر، التي تقع في موقع استراتيجي مهم، لم يشفع لها قربها من الرباط، عاصمة البلاد، في أن تساير قاطرة التنمية المستدامة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية. فغياب ابسط المرافق الاساسية لم تشفي غليل اهل المنطقة، رغم شهرة بخيراتها الفلاحية والغابوية، نهيك عن تفشي البطالة داخل صفوف شبابها، الذين أصبحوا يلجؤون إلى أشكال أخرى من الاحتجاج لإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة، للتدخل لفك العزلة اي الحكرة الاقتصادية ومحاكمة ناهبي المال العام، خروجهم دليل على المطالبة بالعيش الكريم ، التي ملت من التهميش والنسيان واغتناء المنتخبين والسياسيين على حساب مشاكلهم اليومية وللمطالبة بمحاربة الفساد والمفسدين، والعمل على ترسيخ الديمقراطية الحقة في الصحة والسكن اللائق والبيئة السليمة والعيش الكريم، من أجل غد أفضل والكف عن سياسة الإقصاء الممنهج ضد أبناء منطقة عامر .
وحسب تصريحات بعين المكان فقد عقدت لجنة مكونة من الساكنة المحتجة لقاء مع الجهات المختصة رفقة السلطات المحلية لإيجاد الحلول الممكنة لبناء مدرسة عمومية في أقرب الآجال من أجل تمكين المواطنين والمواطنات من الحق في التعليم المخول دستوريا والحد من الأمية والإنقطاع عن الدراسة بالجماعة القروية عامر عمالة سلا.
