بقلم : محمد البشيري
“صوت العدالة ”
يبدو أن الهرة الملكية الاخيرة التي عصفت بمجموعة من الولاة و العمال و المسؤلين الحكومين في عدة اجهزة حساسة من هياكل الدولة فبعد الاعفاء المتوقع و الدي تداولته بعض المواقع الصحفية و الندوينات الفايسبوكبة بشكل قبلي انتهت اخيرا مرحلة العامل الصمودي الدي لحقه زلزال وزارة الداخلية و الذي لازالت تبعيته تضرب في زاكورة ، فبعد إعفاء العامل السابق و إحالته على المجلس التأديبي ، علمت صوت العدالة من خلال مصادرها المطلعة أن قائد المقاطعة الأولى بمدينة زاكورة قد نال نصيبه بعد ان شملته عقوبة تأدبية توصل بها زوال أمس من وزارة الداخلية ، بسبب ارتكاب تجاوزات غير مهنية في ممارسة المهام المسندة إليه و التي حددها القانون لممثلي السلطة المحلية .
ممثل الداخلية في شخص القائد المعني بقرار التوبيخ ، شملته حركة إنتقالية جزئية، سابقة قامت بها مصالح وزارة الداخلية شهر فبراير الماضي، تم على إثرها تنقيله من قيادة تانسيفت بدائرة اكدز الى المقاطعة الأولى بزاكورة ، وذلك بسبب خلافات و صراعات ثنائية بين الطرفين طفت إلى السطح مع العامل المعفى من مهامه و التي اعتبرتها مصادرنا سببا مباشرا في قرار التوبيخ الذي تسلمه المعني يوم أمس التلاثاء.
وحسب النظام الأساسي المعمول به لرجال السلطة فإن “الانذار و التوبيخ” هو اقصى عقوبة تأديبية تصدرها وزارة الداخلية في حق الموظفين التابعين لها، و تأثيرها بشكل سلبي على المسار المهني لكل من توصل بها.
وفي نفس السياق اشار المصدر ذاته للجريدة ان قرار وزارة الداخلية شمل فقط قائد المقاطعة الأولى لوحده
واضاف لحد الآن لم يتوصل أي من رجال السلطة أو موظفي مصالح عمالة زاكورة بأي قرار كيفما كان نوعه ، في انتظار ان اللائحة لازالت مفتوحة و تضم اعدادا اخرى حسب المتحذث نفسه .
