علمت جريدة صوت العدالة أن هيئة الحكم في غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف في مدينة أكادير قضت ببراءة دركيين من تهم تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، والتسبب في مقتل مواطن استوقفاه عند سد قضائي، ودخلا معه في صراع انتهى بوفاته.
وإستندت هيئة الحكم، أول أمس الثلاثاء، من خلال مناقشة الملف، إلى أن الدركيين التابعين للمركز الترابي ماسة غرب اشتوكة أيت باها، تصرفا وفق القانون، وأنهما كانا في حالة دفاع عن النفس، أثناء الواقعة، التي أفضت إلى تدحرج الجميع فوق أحجار خطيرة، انتهت بوفاة الضحية، البالغ من العمر 35 سنة، متأثرا بإصابة في رأسه.
وتعود تفاصيل القضية إلى، يونيو الماضي، حين استوقف الدركيان الضحية، الذي كان على متن سيارة، وحين طلبا منه الوثائق ثار في وجهيهما، ودخل معهما في صراع، نتج عنه سقوط الجميع أرضا، والتدحرج فوق الحجارة، ما أصابهم بجروح متفاوتة الخطورة.
وتم نقل الجميع عبر الاسعاف إلى مستشفى المختار السوسي لتلقي الاسعافات الأولية، حيث توفي الشاب، الذي كان يشتغل في وكالة سياحية، متأثرا بإصابة على مستوى رأسه.
