صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
تفاعلا مع الحملة التي قادها فايسبوكيون في الأيام الأخيرة حول ضخ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مبالغ كبيرة بصندوق معاشات البرلمانيين،قال الرجل الأول في البيجيدي أن هذا كلام عار من الصحة،وأن عملية ضخ الأموال تتطلب مسطرة خاصة يجب أن تتم بقوانين تنظمها وتحدد مبالغها وطريقة صرفها والجدول الزمني لذلك.
ويعرف صندوق معاشات البرلمانيين عجزا خطيرا،قد يؤدي الى الافلاس وسقوط المؤسسة في اكراه الاستدانة لضمان استمراريتها والالتزام بواجباتها حيال العدد الكبير من البرلمانيين الذين سبق وأن مروا من البرلمان.
وقد طرحت فكرة معاشات البرلمانيين نقاشا واسعا في صفوف الشعب المغربي،الذي يرى أن ذلك يعتبر تبذيرا للمال العام،على اعتبار أن عملية الانتخاب بالمؤسسة التشريعية هي تطوعية لا تستوحب تعويضات ولا تترتب عنها التزامات حيال الدولة.لذلك طالب الفايسبوكيون بضرورة الغاء هذه المعاشات لأنها تنهك الدولة وتثقل كاهل الخزينة.
