الرئيسية رياضة مهزلة “كازا إيفنت ” في تنظيم المراطون الدولي لمدينة الدار البيضاء

مهزلة “كازا إيفنت ” في تنظيم المراطون الدولي لمدينة الدار البيضاء

IMG 20171029 WA0088 1.jpg
كتبه كتب في 29 أكتوبر، 2017 - 3:59 مساءً

 توالت إخفاقات كازا إيفنت في تنظيم كل التظاهرات منذ تأسيسها على قائمة الشركات التي ستسهر على تنظيم المهرجانات و الملتقيات الدولية الفنية و الرياضية منها آخرها تنظيم الماراطون الدولي لمدينة الدار البيضاء يوم اﻷحد 29 أكتوبر 2017 بحث علمت مصادرنا أن الفوضى و العشوائية في التنظيم عجلت في انسحاب مجموعة من العدائين الذين كانت لهم رغبة في المشاركة بدوري دولي من شأنه رفع راية المغرب في التنظيم المحكم و منافسة كبرى المراطونات إلا أن إدارة المدير العام للشركة السيد محمد الجواهري أبت إلا أن تنسف حلم آلاف المحبين و المتتبعين لهذا الماراطون الذي يغني الساحة الرياضية بالمغرب و يسوق صورة عن الكفاءات المغربية سيناريو الحدث تبين قبل انطلاقة السباق عندما ظهر للعيان أن لا وجود لمرفق خاص للتسخينات التي يجريها العداؤون قبل اﻹنطلاقة إضافة إلى الفضاء العام للمراطون الذي يعتبر غير صالح بتاتا لمثل هذه التظاهرة الكبرى بسبب أشغال بناء الشريط الساحلي بحي العنق نقطة اﻹنطلاقة ، ناهيك عن العشوائية في التنظيم على طول طريق السباق بتواجد مجموعة من الغرباء بمضمار السباق كالسيارات و الدراجات النارية و الدراجات الهوائية التي سببت لمجموعة من العدائين مصدر إزعاج و عدم التركيز مع أطوار السباق و مشاكل عديدة كسوء تعليق اللافتات و تزيين طريق السباق نهاية بمشادات باﻷيادي و السب و القذف بين العدائين بعد نهاية السباق بسبب توزيع جوائز المشاركة التي تعد من أصعب مراحل الماراطونات ، إذن هي إخفاقات بالجملة لهذه الشركة و للجنة المنظمة التي أبانت عن ضعفها في تسيير لمثل هذه التظاهرات الكبيرة التي أصبح في الضرف الراهن من الواجب اﻹستشارة و اﻹقتداء بمجموعة من المنظمين لهذه الملتقيات آخرها ماراطون رحال الدولي الذي يعتبر من أفضل الماراطونات الدولية بشهادة خبراء دوليين و بحضور لجن تتبع دولية بحيث يسهر على تنظيمه طاقم متمكن ذو خبرة في هذا المجال و لجن تقنية مئة بالمئة مغربية تتكون غالبيتها من شباب أبناء المنطقة فيما تبقى اﻹدارة العامة للماراطون عل رأسها السيد عبد الواحد السلمي و العائلة الرياضية له و أسماء وازنة بالساحة الرياضية و عدائين مغاربة يضرب بهم المثل ، إذن هذه إشارة لكل القييمين على مثل هذه التظاهرات من أجل إشراك أو ترك اﻷمور لأهلها لأن الصورة التسويقية تبقى رهينة بالتجربة و الحنكة .

مدركة زكرياء

مشاركة