الرئيسية سياسة جبهة “البوليساريو”تتلقى بالعاصمة البنمية، صفعة جديدة

جبهة “البوليساريو”تتلقى بالعاصمة البنمية، صفعة جديدة

1509030459.jpg
كتبه كتب في 29 أكتوبر، 2017 - 1:30 مساءً

تلقت جبهة “البوليساريو”، بالعاصمة البنمية، صفعة جديدة بطرد ممثلها ببنما، المدعو علي محمود امبارك، من الحفل الرسمي لتسليم السلط بين المكتب التنفيذي المنتهية ولايته لبرلمان أمريكا الوسطى (البارلاسين) والمكتب الجديد المنتخب منذ ثلاثة أيام، ضمن أشغال الدورة الحالية لهذه الهيئة الإقليمية، التي يحظى المغرب بصفة عضو ملاحظ دائم بها.

فقبيل انطلاق الحفل الرسمي لتسليم السلط، انتبه الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال الدورة، والذي يضم كلا من أحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى البارلاسين، ونجية لطفي عضو الشعبة الوطنية بمجلس النواب الخاصة بهذه الهيئة، لتواجد ممثل “البوليساريو” بين الحاضرين لهذا الحفل دون أن توجه له الدعوة.

وبعد تسجيل الوفد المغربي لرفضه التام لهذا الحضور في هيئة يعد البرلمان المغربي عضوا ملاحظا دائما بها، سجل مسؤولو المكتبين التنفيذيين السابق والمنتخب استغرابهم لتواجد ممثل الكيان المزعوم، على اعتبار أنهم لم يوجهوا أي دعوة لغير ممثلي السلك الدبلوماسي للدول الأعضاء والدول الملاحظة والدول التي تجمعها علاقة مع برلمان أمريكا الوسطى، ليتم طرده على الفور.

وقد غادر المدعو محمود امبارك الحفل صاغرا دون تسجيل أي رد فعل من طرفه بعدما تبين أنه لم يتلق أي دعوة، وحاول الحضور متخفيا.

وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من صفعة أخرى تلقتها البوليساريو في البيرو، حيث منعت السلطات البيروفية مؤخرا الانفصالية خديجاتو المختار من الدخول إلى ترابها، لانتحالها لصفة ديبلوماسية مزعومة وقيامها بأنشطة سياسية مخالفة، وقامت في 27 شتنبر الماضي بترحيلها من مطار العاصمة ليما إلى اسبانيا، الوجهة التي قدمت منها إلى البلد الجنوب أمريكي يوم 9 من الشهر ذاته، وذلك “تطبيقا لقوانين الهجرة المعمول بها والتي تنص على عودة الأجانب الممنوعين من دخول التراب البيروفي من حيث أتوا”.

وتجدر الاشارة إلى أن المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى كان قد عقد اجتماعه لدورة يوليوز 2016 بمدينة العيون المغربية، وعقد لقاء مع مكتب مجلس المستشارين توج بـ”إعلان العيون” الذي عبر عن دعمه لمساعي حل سلمي ونهائي للنزاع حول الصحراء في احترام تام لقرارات مجلس الأمن التابع لهيئة الامم المتحدة، وللسيادة والوحدة الترابية للمملكة المغربية.

 المصدر الجزائر تايمز
مشاركة