الرئيسية أحداث المجتمع المفضل أكدي رئيس شركة القنص السياحي يطالب بمحاربة الصيد العشوائي المهدد للوحيش بالانقراض

المفضل أكدي رئيس شركة القنص السياحي يطالب بمحاربة الصيد العشوائي المهدد للوحيش بالانقراض

received 936979953107312.jpeg
كتبه كتب في 28 أكتوبر، 2017 - 12:14 صباحًا

استضافت المفضل أكدي مسير شركة القنص السياحي آدم الوزير، التي تنشط بتراب جماعة المنزلة قيادة دار الشاوي إقليم طنجة، ورئيس جمعية ابن صلاح بجماعة بإقليم شفشاون، الذي اعترف بقلة الحجل بصفة خاصة والوحيش بصفة عامة، نظرا للجفاف، كما طالب بضرورة تضافر جهود الجميع للقضاء على الصيد العشوائي، سواء نهارا أو بعد منتصف الليل، تكون فيها الحيوانات نائمة، فيتم التهجم عليها، مما يستحيل ضبطهم، من طرف الحراس التابعين للشركات والجمعيات، لتقديمهم للسطات المختصة، المطالبة ببراهين وحجج كاملة مما يرفض تضافر جهود باقي المتدخلين في منظومة القنص، كالدرك الملكي، المندوبية السامية للمياه والغابات، النيابة العامة لدى المحاكم الابتدائية، السلطات المحلية والمنتخبة.
إذ لا تنفع مع مثل هاته الممارسات تدخل الحراس التابعين للشركة، جلهم من الساكنة المحلية، فلا تكبح جماحهم الغرامات المفروضة على المتورطين، المبتدئة من عشرة ألاف درهم فما فوق، تتكلف بإتمام المتابعة، واستكمال المساطر المندوبية السامية للمياه والغابات، بإعداد محضر يحال على النيابة العامة، مع وجود حالات عديدة يقع الصلح فيها بين الطرفين، في حالة إذا كان الفاعل ضبط لأول مرة، مراعاة كذلك للإمكانيات المتواضعة لساكنة المناطق المصطاد بها.
وأفاد المفضل أكدي بان القنص المفتوح في وجه المنخرطين في الشركة، بوضع شروط محددة، لكي تمنح بطاقة الجمعية، الذي له متعته الخاصة، بالمشي ضمن مجموعة تتألف ما بين عشرة واثني عشرة فردا، منذ الساعة السابعة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الزوال، بقطع ما يفوق العشر كيلومترات، مقرا بعدم تضرر المنطقة، جراء القنص بحقولهم ومزارعهم، بل سيفيدون من فرص العمل ولو كانت محدودة، كالحراسة، فضلا عن إصلاحات المفروضة على الشركة من لدن المندوبية السامية للمياه والغابات المتمثلة في فتح المسالك، وإصلاح الطرق، وكذا حفر العيون والآبار، المستفيد منها السكان على مدار العام،
أما بخصوص القنص المسموح به قانونا، فأوضح نفس المتحدث، بأنه منذ عامين والعدد محدد في أربع حجلات ، أرنب وحشية واحدة، خمسة ارانب، عشرة من الطيور المهاجرة ك ( السمين)، مع الخضوع للمراقبة بشكل يومي من لدن عناصر تابعة للمياه والغابات، يسجلون مخالفات في حالة ضبطهم لأي تجاوز، ملاحظا التعامل الحسن من طرف الساكنة المحلية في جل المناطق المصطاد بها، ، إذ لم يتعرضوا لأي مضايقات. أما صيد الخنزير فمسموح واحد لكل قناص مهما وصل عددهم.
علما أن الشركة ملزمة بإطلاق ألف حجلة سنويا، في مساحة خمسة ألاف هكتار، بتراب جماعة المنزلة قيادة دار الشاوي إقليم طنجة، فخمسمائة حجلة على مساحة ثلاثة آلاف هكتار بجماعة بني صالح إقليم شفشاون، دون إغفال توفير العلف القمح، وكذا علف الخنزير، فتجهيز أماكن الماء الصالح للشرب.
مع التقيد بدفتر التحملات والتعهدات بالالتزامات، حتى يتم تجديد عقد القنص. ليبقى المطمح لديهم إشراك الجانب في عملية القنص مستقبلا، من أجل الترويج السياحي للمناطق الجبلية المصطادة بها.
عبد السلام العزاوي

مشاركة