الرئيسية أحداث المجتمع ساكنة سويفيل:الجامعي يخضع لعملية إبتزاز ونعت إقامتنا بغوانتانامو إهانة للساكنة

ساكنة سويفيل:الجامعي يخضع لعملية إبتزاز ونعت إقامتنا بغوانتانامو إهانة للساكنة

videos 639160657
كتبه كتب في 16 سبتمبر، 2017 - 2:07 صباحًا

الابتزاز هو  القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد، إن لم يقم الشخص المهدد بالاستجابة إلى بعض الطلبات. هذه المعلومات تكون عادة محرجة و مغلوطة أو ذات طبيعة مدمرة إجتماعيا.

و تعد قضية الجامعي  نموذجا حي  مع بعض ممتهني الصحافة الإلكترونية  وللأسف الشديد يشتغلون تحت إشراف موقع وطني محترم و معروف على الساحة الوطنية بفضل خطه التحريري المتميز الذي يرسمه عدد من الصحفيين الاكفاء الذين يؤتثون لمشهده الإعلامي ويرسمون مساره المتميز والرائد لكن و للأسف الشديد هناك من يستغل ثقة مدير نشره  و مسؤوليه لينهج سياسة الابتزاز و التشهير ببعض رجال الاعمال المرموقين على الساحة الوطنية و المعروفين بأعمالهم الخيرية قبل المهنية وذلك بنشر مغالطات بدون معطيات دقيقة أو مستندات تؤكد صدق كل ما تم نشره و الغريب في الأمر فالصحفي المذكور و بإيعاز من بعض الجهات  قد إتخذ إسم الجامعي كعنوان رئيس لجميع مقالاته  و مواده الصحفية الاخيرة فبعد فشله في الوقوف على ما أسماه إستغلالا للابار  بمنطقة ليساسفة و إدعائه على أن لجنة تابعة لوزارة الداخلية و أخرى لوكالة الحوض المائي وقفت على عدة خروقات نسأله أين هي تلك المحاضر التي تظهر تلك الخروقات إن كان فعلا يتوفر عليها و نشك في ذلك  لأننا وقفنا على سوء  نواياه  و إدعاءاته  بالوثائق و الادلة ؛ فلجأ بعد ذلك إلى إحتقار، منبرنا و نعته بالمجهول وهو فعلا مجهول في ضميره  الذي جعل من قلمه خنجرا  مسموما وسلاحا لتغليط  الرأي العام ونشر الاكاذيب و الخوض في أعراض الناس و سمعتهم بالباطل وهو دليل على  أنه يعاني أمراض نفسية وعقد نشأت لتطعن في كل من هو ناجح في مساره المهني.
لتبقى عقدة الجامعي  مستمرة في ذهنه هو و ومواده الاعلامية  مع كامل الأسف.
لينتقل نفس الصحفي من الابار إلى اقامة سويفيل  التي يمتلكها أيضا الجامعي حيث أصبحت الصحافة طريقة للابتزاز لأجل الحصول على المال بطرق غير شرعية ، وما يثير إستغرابنا هو حدوث مثل هذا النوع من الأفعال في بلد  ، يخطو الى تكريس  الحرية و مصداقيتها ، وعلى رأسها حرية الرأي و الصحافة عن طريق نشر فيديو  أخر  أثار إستغراب و إستنكار ساكنة تلك الاقامة السكنية التي كذبت كل ما جاء فيه جملة و تفصيلا و بالصوت والصورة و الدليل الدامغ والذين أكدوا على أن من يريد إبتزاز الجامعي عن طريقنا فقد أخطأ العنوان خصوصا أن من ظهر في الفيديو لا يقطن بالاقامة ولا يمثل الساكنة و أن ما ينعمون به من أمن و إستقرار لا ينعم بهم غيرهم في المناطق المجاورة

فأخلاقيات الصحافة  النبيلة تحتم علينا كمزاولين  لهذه المهنة الالتزام بمجموعة من المبادئ والأخلاق، أولا صدقية الخبر ، وثانيا حيادية الخبر ، وثالثا موضوعية الخبر، دون الخضوع لسلطة المال أو نفوذ السلطة الحاكمة. تلك الأخلاق السامية هي التي تجعل منا سلطة رابعة حقيقية ،وليس سلاحا عند بعض الصحفيين للانتقام ثارة أو للابتزاز والارتشاء ثارة أخرى. فأخلاقيات الصحافة عبارة عن قواعد موضوعة تعبر عن السلوك المهني المطلوب من القائمين بالعمل الصحفي الالتزام بها، وتبقى هذه الأخلاقيات عديمة الفائدة ما لم تترجم إلى واقع عملي ملموس خلال الممارسة المهنية للصحفيين.
فالصحفي المذكور، أعطى النموذج الرديء والساقط للصحافة ، وأساء  للجسم الصحفي المغربي و لمنبره و إدارته التي تثق فيه خصوصا  وتنشر  مواده الصحفية دون معرفة خلفياته و نواياه المبيتة  .
فعندما يصير الصحفي ، وسيلة للضغط على بعض الشخصيات لابتزازهم حتى لا تنشر أخبار مسيئة لهم ، فان هذا الصحفي فلم يعد يقوم برسالته النبيلة ، وإنما قد يصبح عبارة عن مجرم ونصاب يسترزق بقلمه ، وقد يسيء إلى هذه المهنة النبيلة و أيضا لزملائه الصحفيين الملتزمين بأخلاقيات المهنة.
فبعض الصحافيين ،لا يهمهم البحث عن المادة الخبرية وإيصالها إلى القارئ بحيادية تامة بل يستخدمون شعار من يدفع أكثر، فهم يسترزقون بأقلامهم، يحصلون على معلومات ووثائق ، ويساومون الضحايا ويهددونهم بنشرها في حالة عدم دفع مبلغ مالي معين ، أو تشويه سمعة بعض الأشخاص دون إعطائهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم .
هذه الأفعال تفقد المصداقية و الشرعية للعمل الصحفي الشريف وتوصله إلى زاوية الشبهات وإيصال رسائل سلبية إلى القارئ خاصة وإلى المجتمع عامة .

و لنأكد لكم صدق مزاعمنا  فل ننتظر جميعا مادة صحفية أو حلقة جديدة من مسلسل هذا الصحفي ضد المليادير الجامعي  فمسلسل الابتزاز ربما لم ينتهي عند هذا الحد و من المؤكد أنه سيعرف تطورات أخرى.

بقلم

عزيز بنحريميدة

 

 

 

 

مشاركة