الرئيسية أحداث المجتمع البارحة بالرباط بقاعة علال الفاسي انتهى الى الابد احتكار الإعلام

البارحة بالرباط بقاعة علال الفاسي انتهى الى الابد احتكار الإعلام

images.jpg
كتبه كتب في 21 سبتمبر، 2017 - 9:04 صباحًا

انتخاب الاستاذ عبد الوافي الحراق  بالإجماع كمنسق وطني للصحافة الالكترونية

هو عنوان بارز و رسالة واضحة واتحاد وقوة لمن يهمهم الامر

بقلم : الحاج نجيم عبد الإله السباعي

بقاعة علال الفاسي بشارع سمية بالرباط تقاطر منذ صباح يوم الاربعاء العشرات بل المآ ت من الصحفيين والصحفيات من كل جهات المملكة من الدار البيضاء والمحمدية والرباط والقنيطرة وابن جرير ومراكش وقلعة السراغنة والرحامنة بني ملال وجنوب المغرب من اكادير وطنطان وكلميم وتارودانت ولعيون والسمارة والداخلة ، الجميع على كلمة واحدة وصف واحد شعاره الوحدة اساس القوة لتعديل التوازن المختل في القطاع ولوقف احتكار نقابة بعينها او فيدرالية تقف  أمام   تيار جديد من الشباب المغربي يتنفسون الصحافة وخاصة الالكترونية كالهواء ،  وينتعشون بها كالشمس ، ويحيون بهام متل الدماء التي تجري في العروق ، فمن يرغب في قطع هذا الهواء وحجب تلك الشمس المشرقة وتجفيف تلك الدماء الزكية والنقية لهدا الجيل الجديد الدي عاش وتربي مع ملك كريم أب ومبدع الحداثة والديمقراطية والنهضة المغربية الجديدة ، اقول تم بالإجماع وبدون أي منافسة وتقدم كمرشح وحيد امام تصفيقات ووقوف الجميع تحية للزميل عبد الوافي الحراق،  الذي نال ثقة الجميع وتم انتخابه بالإجماع كمنسق وطني للإعلام الالكتروني والرقمي بالمغرب ، والدي سيقود قافلة الجيل الجديد التواق للإبداع وللحرية وللكرامة وضد الاحتقار ووأد الكرامة وخلق نخبة صحفية تحتكر الاعلام  لوحدها ،هده الفئة التي فعلا احتكرت الاعلام واحتكرت اموال الشعب وأموال المنظمات الدولية لنصف قرن من الزمن ، لكن جاءا لجيل الجديد جيل الشباب رواد الاعلام الجديد في العهد الجديد والزمن الجديد ولن يوقف قطارهم أي كائن كان …..

وهم يؤمنون بتنظيم المهنة وتقنينها وتأسيس ميثاق شرفها لكن بالتشاور وعدم الاحتكار والهيمنة .

قبل انتخاب الاستاد الحراق عبد الوفي تمت مناقشة القانون الجديد للصحافة وعرض شامل لآخر المستجدات ،عقب ذلك تدخل الاخوة الزملاء الدين طرحوا اسالة متنوعة تصب كلها في إطار واحد وهو الاستفسار والتساؤل عن الحلول التي ستمكن الجميع بالعمل بكل حرية وأريحية وكرامة  ، في بلد يتجدد كل يوم لكن اناس آخرين لا يريدونه كذلك،  ربما ما زالوا يعيشون في زمن اخر زمن الستينات والسبعينات أي زمن الغفلة الذي انتهى في غفلة عنهم حيث كان همهم نهب المال العام وإقصاء الشرفاء ، عاشت التسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام بالمغرب ، عاش الجيل الجديد من الشباب معززا ومكرما في بلد الكرماء

 

مشاركة