أشرفت مصالح الأمن الوطني ببرشيد التابعة لولاية امن سطات، زوال اليوم الأربعاء، على إعادة تمثيل وقائع جريمة اعتداء بالسلاح الأبيض ،كان ضحيتها سائح أجنبي يحمل الجنسية الايطالية يبلغ من العمر 70 سنة.
وأحضرت العناصر الأمنية المتهمين الثلاثة اثنين منهم من ذوي السوابق القضائية أكبرهم يبلغ من العمر 25 سنة، إذ قاموا بتشخيص فصول الجريمة، مبرزين تفاصيل ارتكابهم للجريمة.
توقيف المتهمين ، جاء بعد عدة أبحاث علمية وتقنية وميدانية باشرتها مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية ببرشيد اهتدت إلى توقيف الجناة،يذكر أن عناصر الشرطة القضائية وعناصر الاستعلامات العامة ببرشيد ، تمكنت صباح اليوم من القبض المتهمين الثلاثة .
وجاء اعتقال الجاني الأول الذي يدعى ع_م مزداد سنة 1992 والملقب كذالك بالأسد إثر تتبع أثره بمحيط منزل أسرته وبمساعدة احد الموطنين الذي أكد لعناصر الأمن رؤيته للجاني لحظات قليلة بعد اعتدائه على الايطالي، الأمر الذي سهل عليهم الوصول إلى المتهم الأول وإيقافه، صباح اليوم بمنزل أسرته الكائن بحي المنذر الجميل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحية كان يتجول بالقرب من إحدى الحدائق ،حيث قاموا الجناة بسرقة هاتفه المحمول وإصابته إصابة بليغة على مستوى اليد اليمنى نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد الذي أحاله على مستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء لخطورة إصابته .
وعاشت مدينة برشيد يوم أمس الثلاثاء تسابق المصالح الأمنية مكونة من شرطة قضائية ودرك ملكي الزمن لاعتقال ثلاثة أشخاص اعتدوا بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على سائح ايطالي أثناء مروره بالطريق على مستوى الشريط الأخضر بطريق بوسكورة بالقرب من محل تجاري وقاموا بالاعتداء عليه بوحشية من اجل السرقة.
وأفادت مصادر كواليس اليوم،أن حادث الاعتداء الذي تعرض له السائح الايطالي ، استنفر كل المصالح الأمنية من شرطة قضائية واستعلامات عام التي حضرت إلى مكان الحادث، قبل نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية،حيت وصفت حالته بالحرجة ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى بمدينة الدار البيضاء،بعد استماع الشرطة القضائية للضحية، مضيفة ان عناصر الأمن قامت بحملة تمشيطية بكل أرجاء المدينة لتعقب منفذي هذا الفعل الإجرامي خاصة أن مصالح الأمن استدعت كل العناصر الذين كانوا خارج الخدمة،فيما تدخلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات على الخط من خلال فرقة خاصة للمساعدة في تحديد هوية المتهمين ،حيث اعتمد المحققون على بعض الكاميرات المثبتة بالمحلات والمجاورة وشهادات مواطنين وجدوا بالمكان وقت الحادث ، لتحديد هوية الجناة ومكان اختفائهم قبل البحث عنهم لاعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
