اتهم ماي أحمد فاتي، المستشار الخاص للرئيس الغامبي الجديد، أداما بارو، أمس الأحد، الرئيس السابق، يحيى جامع، بسرقة ملايين الدولارات من خزائن الدولة، والفرار إلى غينيا كوناكري، ومنها انتقل على متن طائرة خاصة إلى غينيا الاستوائية.
الرئيس السابق، يحيى جامع، الذي رفض، أخيرا، الوساطة المغربية للخروج من السلطة، واللجوء إلى المملكة، قام، خلال أسبوعين، بسرقة 500 مليون «دالاسي» من خزينة الدولة، أي حوالي 11 مليون أورو، حسب ما صرح به مستشار الرئيس الجديد، وفق ما جاء في وكالة الأنباء الفرنسية، ومصادر أخرى.
وأوضح ماي فاتي أنه: «مع تولينا السلطة، تبدو غامبيا في محنة مالية»، وأضاف أن «الخزائن فارغة عمليا».
وبدوره، أكد الرئيس الجديد، بارو، الذي يقيم في العاصمة السنغالية دكار منذ منتصف يناير، أنه يأمل في العودة «في أقرب وقت ممكن»، رغم الوضع الأمني الهش في غامبيا.
وعلى صعيد متصل، طالب الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وجمعيات حقوقية دولية الدول، التي أعربت عن استعدادها لاستضافة يحيى جامع، مثل المغرب وموريتانيا، وغينيا كوناكري، وغينيا الاستوائية ونيجيريا، إلى احترام كرامته، وعائلته، وعدم إخضاعه لأي مضايقات، أو عقوبات.
