بعدما أعطى بنك المغرب رسميا ضوءه الأخضر للاشتغال بالمغرب، باتت الانطلاقة الرسمية للأبناك الإسلامية أو التشاركية بالمغرب مسألة وقت لا أكثر ، حيث سيتمكن المغاربة من الولوج إلى التمويلات الإسلامية في غضون 3 أشهر على أبعد تقدير.
هذا وشرعت الأبناك الحاصلة على التراخيص بالفعل في إعداد وثائقها الإدارية وتوفير الرأسمال اللازم لانطلاق عملها، وهي العملية التي قد تتطلب بعض الوقت خاصة وأن تلك المؤسسات ، ورغم كونها تضم أبناكا مغربية كشريك، إلا أنها اختارت إنشاء شركات مالية بأسماء ومقرات مستقلة.
للإشارة فإن المؤسسات المذكورة ستقدم للمغاربة ستة عقود أبرزها عقد المرابحة، والذي يعمل فيه البنك التشاركي بشراء شقة وبيعها له مقابل الربح دون فائدة، أما العقد الثاني فهو الإجارة، إجارة تشغيلية أي كراء عادي ثم إجارة منتهية بالتمليك، أن يكتري لك البنك شقة تم تنتهي عملية الكراء بشراء الزبون للشقة.
ويتمثل العقد الثالث للبنوك التشاركية في اشتراك الزبون مع البنك التشاركي برأسمال في مشروع معين مع اقتسام الأرباح والخسائر.
في حين أن العقد السادس يمكن الزبون من شراء شيء مما يصنع، ويتكلف البنك بشراء واستصناع المواد المتفق عليها مع الزبون ثم يؤدي الزبون الثمن على دفعات بعيدا عن الربا .
