كشفت عملية تنقيط عادية بواسطة الناظم الإلكتروني مؤخرا لسجين، مباشرة بعد إنهائه لفترة حبسية قضاها بسجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، والمتمثلة في أربعة أشهر نافذة، من أجل تهمة السب والقذف في حق رجل أمن، أن السجين ذاته كان موضوع مذكرة بحث وطنية يشتبه في تورطه في جريمة قتل.
وبحسب ما استقاه “صوت العدالة” من معلومات، فإن المتهم والمعروف داخل الأوساط المحلية بـ«ولد بنت صيكوك» توارى عن الأنظار، منذ ما يزيد عن أربع سنوات في نازلة تتعلق بالضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض في حق أحد الضحايا، والذي فارق الحياة بمستشفى ابن رشد بمدينة البيضاء، متأثرا بالجروح البليغة الناتجة عن الطعنات.
المعني بالأمر البالغ من العمر34 سنة، تم استقدامه من سجن عكاشة ووضع رهن إشارة الضابطة القضائية لمفوضية أمن أزمور، والتي بادرت بتنسيق مع النيابة العامة لمحكمة الجديدة، إلى فتح تحقيق في الموضوع، تبين من خلاله أن المشتبه فيه وجه للضحية طعنات قاتلة على مستوى البطن، إثر نقاش تمحور موضوعه حول كلب.
وقد أحيل المتهم في حالة اعتقال زوال أول أمس الخميس ثامن دجنبر الجاري، على أنظار الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالمحكمة ذاتها، بتهمة الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الوفاة دون نية
