الرئيسية آراء وأقلام النوازلي بين التأليف و التكليف من المطالبة باستقلال البلاد الى النضال من اجل استقلالية القضاء

النوازلي بين التأليف و التكليف من المطالبة باستقلال البلاد الى النضال من اجل استقلالية القضاء

nwazli1
كتبه كتب في 6 ديسمبر، 2016 - 11:27 مساءً

مولاي ادريس النوازلي سليل المرحوم العلامة الفقيه المقاوم عبد القادر النوازلي رحمه الله . احد ابرز وجوه المقاومة بالدار البيضاء الذين بدلو الغالي و النفيس من اجل استرجاع استقلال البلاد تحت راية الدوحة الشريفة . شق طريق طلب العلم حيث حصل على الإجازة في الحقوق، خريج المعهد العالي للقضاء، حاصل على الماستر في قانون الأعمال، و ماستر ” دبلوم محلي” في تدبير المؤسسات “MGO” من جامعة شيكوتيمي بكندا، ليتوج مساره بدكتوراه في الحقوق، وحائز أيضا على شهادة تكوين المكونين في مجال مناهضة التعذيب، أستاذ بكلية الحقوق بمراكش شعبة قانون الأعمال والمقاولات،
انشغالاته المهنية لم تلهه عن مهمة التأليف و توثيق ابحاته كي تبقى للتاريخ و للاجيال و للطلاب و الباحثين و لعل ابرز مؤلفاته :

– الإثبات الجنائي لجرائم الأعمال بالوسائل الحديثة في جزأين الأول والثاني

– جريمة النصب المعلوماتي قانونا، واقعا وقضاء

– حماية عقود التجارة الإلكترونية في القانون المغربي

– الإثبات بالبصمات بين العلم والإعمال “بصمة العين نمودجا”

غير ان كل هذه المجهودات المهنية و الفكرية لم تكل من عزيمة الدكتور النوازلي اذ يبدوا ان الطبع يغلب على التطبع و ان جمرة النضال الوراثية في الاستاذ النوازلي لم تخبو بعد و كما دافع والده عن استقلال المغرب تحت الدوحة الشريفة ابى مولاي ادريس الا ان يواصل درب النضال من اجل استقلال القضاء تحت رعاية القاضي الاول للملكة المغربية , حيث اختار ان ينضم لركب المرابطين الذين ناضلوا من اجل استقلال القاضي المادي و المعنوي , دون طموح في مناصب او مكاسب تحت اشراف المحامي العام نور الدين الرياحي الذي اختار القضاة الشباب تسميته بعميد الشباب , حيث ساهم الاستاذ النوازلي في تاسيس مكتب رابطة القضاة بجهة مراكش اسفي و الذي نال شرف رئاسته

هذا المكتب الذي جمع ثلة من القضاة من مختلف المشارب و التوجهات و الاسلاك القضائية بالجهة و الذي اتخذ على عاتقه مهمة التعريف بالقضاة اهتماماتهم و مطالبهم كما حرص و سيحرص على ربط علاقة وثيقة بالمجتمع المدني و اقامة العديد من الانشطة و الندوات و التي سنوافيكم بتفاصيلها في العديد من المقالات القادمة بحول الله

مشاركة