الرئيسية أحداث المجتمع المخاطر الأمنية والاقتصادية تهيمن على أشغال مجلس التعاون الخليجي

المخاطر الأمنية والاقتصادية تهيمن على أشغال مجلس التعاون الخليجي

téléchargement 1.jpg
كتبه كتب في 6 ديسمبر، 2016 - 10:36 مساءً

انطلقت اليوم الثلاثاء بالمنامة أشغال الدورة السابعة والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لبلدان الخليج، بكلمة ألقاها رئيس الدورة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ذكر فيها بالظروف الاقتصادية والسياسية “الغير مسبوقة”، التي تنعقد فيها الدورة. ودعا الملك حمد بن عيسى إلى ضرورة تكامل وتعاون بلدان المجلس. كما تحدث عن دور المجلس في تحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية.
رئيس الدورة نوه بهيئة الشؤون الاقتصاديةوالتنموية المنبثقة عن المجلس، كما نوه بالمستوى الذي بلغه مجلس التعاون لدول الخليج على مستويات عدة اقتصادية وسياسية وأمنية، مذكرا بالمخاطر التي تواجه المنطقة، وتقتضي تظافر الجهود في مجال التعاون والتكامل.
وركزت كلمة الملك حمد على محورين “متوازيين” هما الأمن والتنمية. وذلك في إشارة للمخاطر التي تواجه المنطقة متمثلة في الإرهاب وفي الأزمة الاقتصادية.
كلمتا الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية والصباح جابر الصباح رئيس الكويت، سارتا في نفس الاتجاه حيث نوهتا بعمل المجلس في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة.
ويخيم في المنامة نقاش نقل المجلس من مستوى التعاون إلى مستوى الاتحاد، هذا الأمر الذي يحتمل أن يوضع على طاولة النقاش في هذه الدورة.
نقل التنظيم إلى مستوى الاتحاد لم يجد إجماعا من كافة بلدان مجلس التعاون، ويلقى معارضة من قبل سلطنة عمان ودولة قطر.
وحسب مراقبين فإن معارضة عمان وقطر للمشروع ينبع من تخوفات بخصوص الهيمنة والذوبان، وأيضا بخصوص موضوع الريادة.
واذا كان التعاون يفي باغراض التعاملات الاقتصادية والتنسيق السياسي، فان الاتحاد ستكون له اغراض عسكرية وتكتل استراتيجي هو حلم المواطنين الخليجيين.
ويستبعد مراقبون أخذ قرار في هذه الدورة بخصوص الاتحاد، لان الامر يتطلب ترتيبات يجب ان تأخذ نصيبها من الوقت…

مشاركة