الرئيسية أحداث المجتمع محاكمة أكبر مجندة مغربية لصالح “داعش”

محاكمة أكبر مجندة مغربية لصالح “داعش”

Samira Yerou
كتبه كتب في 7 نوفمبر، 2016 - 7:49 مساءً

تستمر محاكمة مجموعة من الجهاديين المغاربة، للأسبوع الثالث، على التوالي بإسبانيا، إذ من المنتظر مثول الداعشية المغربية الشهيرة، سميرة يرو، أمام أنظار القاضي المتخصص في قضايا الإرهاب بالمحكمة الوطنية بمدريد، بعد يوم غد الخميس.

المغربية، التي يتابعها القضاء الإسباني، بتهمة “العمل على تجنيد واستقطاب وتجنيد مقاتلات أجنبيات في أفق إرسالهن للالتحاق بصفوف داعش في العراق وسوريا”، تطالب النيابة العامة الإسبانية بالحكم عليها، بتسع سنوات سجنا نافذة والمراقبة اللصيقة لها 10 سنوات.

سميرة، التي توجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ توقيفها في مارس 2015، تتابع أيضا بتهمة تحريض أطفالها الصغار على الأمن، إذ كررت على مسامعهم “سأذبح الشرطي” و”أريد أن انضم إلى المجاهدين”، وهو الشيء الذي رأى فيه المحققون الإسبان، تبعية المغربية، للتنظيم الإرهابي.

وتعتبر سميرة يرو، ذات الـ33 ربيعا، واحدة من أكبر المجندات لتنظيم داعش الإرهابي. فهي لم تكتف بالانضمام إلى جماعة البغدادي، بل قامت بتجنيد العشرات من النساء وضمهن إلى صفوف «الدولة الإسلامية»، قبل أن يتم اعتقالها في أوائل مارس 2015 رفقة ثلاث من أبنائها، في مطار ” البرات” متوجهة نحو المغرب، حيث كانت تنوي إتمام الرحلة إلى تركيا ومن هناك إلى مناطق النزاع في سوريا.

وكانت سميرة تقيم بطريقة شرعية مع أسرتها الصغيرة في مقاطعة روبي بمدينة برشلونة، وتشتغل كخادمة في المنازل، حيث وصلت إليها أيدي داعش لتبدأ في الصراخ في وجه زوجها الإسباني:« هذا هو الرجل الحقيقي، ولست أنت!» ، مظهرة له صورة لرجل ملتح على هاتفها المحمول، وهو مقاتل من الدولة الإسلامية.

والتقت سميرة بزوجها في إسبانيا، بعد هجرتها من المغرب إلى الديار الإسبانية عام 2000 بعد الحصول على الباكالوريا، بحثا عن مستوى عيش أفضل.

لكنها الآن كعشرات المغاربة تقبع في السجون الإسبانية بتهم مرتبطة بالإرهاب.

مشاركة