كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن حوالي 250 مهاجرا من أصل 800 مهاجر، تم إنقاذهم مؤخرا في عرض البحر، هم من جنسية مغربية، أمهلتهم السلطات الأمنية الإيطالية 7 أيام لمغادرة البلاد لعدم توفرهم على شروط الإستفادة من حق اللجوء.

وحسب صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، فإن المهاجرين المغاربة كانوا على متن باخرة “داتيلو” التي رست بميناء باليرمو مساء الإثنين الاخير، حيث قامت بإنقاذ 798 مهاجرا في عرض البحر كانوا في طريقهم إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية.

وأفادت ان عملية تحديد الهوية لهؤلاء المهاجرين كشف عن تواجد حوالي 250 مهاجرا مغربيا، قامت السلطات الأمنية بمنحهم أمر مغادرة التراب الإيطالي داخل اجل لا يتعدى 7 أيام.

إصدار امر المغادرة لعدد كبير من المهاجرين، في وقت واحد، أحدث حالة من الطوارئ بباليرمو خاصة عند المحطة المركزية للقطارات حيث تجمع عدد كبير من المهاجرين المغاربة في انتظار تنقلهم صوب إحدى مدن الشمال بإيطاليا.

وحسب مصادر إعلامية متتبعة لأخبار الجالية المغربية، تدخلت بعض الجمعيات المدنية لتقديم بعض المساعدات الأولية لهؤلاء المهاجرين من أكل وشرب وبعض الألبسة، خصوصا وأن العملية تصادفت مع سوء الاحوال الجوية، في انتظار أن يتمكن هؤلاء المهاجرين من التصرف بطرقهم الخاصة لإيجاد حل لوضعيتهم.

ألبيرطو بيوندو، احد الفاعلين الذين سارعو لتقديم المساعدات لهؤلاء المهاجرين المغاربة، صرح لصحيفة “لاريبوبليكا”، أن “ترك هؤلاء المهاجرين لمصيرهم والتنصل لهم سواء من السلطات الإيطالية أو المغربية، حيث رفضت القنصلية المغربية التدخل، ادى إلى تأزيم وضعيتهم وخلق المزيد من الأشخاص إلى أشباح يسهل استغلالهم”.