الرئيسية أحداث المجتمع الموقع الفرنسي (أونجو أنفو): تنظيم قمة العمل الافريقية بمراكش يتيح للمغرب التموقع كفاعل لا مناص منه لتنمية القارة

الموقع الفرنسي (أونجو أنفو): تنظيم قمة العمل الافريقية بمراكش يتيح للمغرب التموقع كفاعل لا مناص منه لتنمية القارة

MALIK4.jpg
كتبه كتب في 18 نوفمبر، 2016 - 12:50 صباحًا

كتب الموقع الفرنسي (أونجو أنفو) ان تنظيم قمة العمل الافريقية ، التي ترأسها بمراكش صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هامش مؤتمر (كوب 22) حول التغيرات المناخية، يتيح للمغرب التموقع كفاعل لا مناص منه لتنمية القارة، خاصة في المجال البيئي.

واكد الموقع الفرنسي في مقال تحت عنوان “قمة العمل الافريقية : افريقيا موحدة في مواجهة التغيرات المناخية” ان المغرب قرر الذهاب بعيدا في مبادرته البيئية بتنظيم هذه القمة، التي جمعت القادة الافارقة من اجل الحديث بصوت واحد في مواجهة التحدي الذي تطرحه التغيرات المناخية التي تعتبر افريقيا الضحية الرئيسية لها.

وقال كاتب المقال ان رهان هذا الحدث مضاعف بالنسبة لافريقيا. يتعلق الامر أولا بجمع القادة الافارقة حول اهمية القضية البيئية ، حتى يتمكنون من اسماع صوتهم على المستوى الدولي. من الطبيعي ان يشارك قادة البلدان الساحلية الاكثر تضررا من التغيرات المناخية بكثافة في هذه القمة”.

واضاف ان الرهان الثاني الذي تشكله هذه القمة المخصصة للقارة الافريقية، يهم المغرب بنفسه الذي قرر مؤخرا العودة الى الاتحاد الافريقي بعد ازيد من 32 سنة من الغياب ، بسبب النزاع حول الصحراء بين المغرب و الجزائر التي تدعم حركة البوليساريو الانفصالية.

ولاحظ كاتب المقال ان غالبية القادة الافارقة استجابوا لدعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمشاركة في هذه القمة حول افريقيا والتغيرات المناخية، وضمنهم قادة بلدان قريبة تاريخيا من المغرب مثل السنغال والغابون ، وكوتديفوار، وايضا العديد من الحلفاء الدبلوماسيين مثل رواندا ونيجيريا.

واضاف ان حضورهم الى هذه القمة الافريقية يعكس نوعا ما ارادتهم في تجاوز الخلافات بين الافارقة كي يواجهوا معا تحديات التغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالقارة.

واشار الموقع الفرنسي الى ان الجلسة الافتتاحية لقمة العمل الافريقية تميزت بالخطاب الذي القاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي اكد فيه جلالته على ان المغرب الفاعل الملتزم في مجال تعزيز الامن والاستقرار الاقليمي، عازم على الدفاع عن المصالح الحيوية لافريقيا.

وبعد ان اكد ان إفريقيا تختزل لوحدها كل أشكال الهشاشة دعا جلالة الملك الى تأسيس إفريقيا صامدة في وجه التغيرات المناخية، وثابتة على درب التنمية المستدامة. وأكد جلالة الملك أنه “من الأهمية بمكان أن تتحدث قارتنا بصوت واحد، وتطالب بالعدالة المناخية، وبتعبئة الامكانات الضرورية، وأن تتقدم بمقترحات متفق عليها، في مجال مكافحة التغيرات المناخية”.

مشاركة