نزل الخبر كالصاعقة على رؤوس أولياء وآباء تلامذة مؤسسة ابتدائية بالبيضاء لتتأجج مشاعر الاستياء في القلوب وتستعر نيران الغضب في النفوس،
حيث لم تستسغ جموع الأمهات والآباء خبر تعرض 4 تلميذات في عمر الزهور يتابعن دراستهن بالمستوى الرابع ابتدائي لعملية هتك عرض واستغلال جنسي داخل الفصل الدراسي، لم يكن المتهم فيها سوى المربي والأستاذ الذي عهد إليه بالإشراف على تعليمهن وتلقينهن أبجديات المعرفة، فعم الشعور بالخوف على باقي فلذات الأكباد من أقران وزميلات التلميذات الضحايا
المعلومات المتوفرة بتفاصيل القضيةتؤكد على إستغلال المعلم الذي يبلغ 58 سنة لتلميذاته في تنفيذ نزواته الجنسية الشاذة بطلبه منهن الرجوع إلى الخلف وو ضع دفتر بعيدا عنهن و في وضعية تجعلهن ينحنين من أجل الكتابة مستغلا تلك الوضعية في الإحتكاك بمؤخرتهن بواسطة جهازه التناسلي حيث إعترف بالمنسوب إليه بعد مواجهته بتصريحات التلميذات
وقدجاءت تعليمات النيابة العامة صارمة بإيداع رجل التعليم المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية في أفق عرضه على الوكيل العام، وإدخال ملف القضية دائرة المحاكمة لإظهار الحقيقة كاملة وإماطة اللثام عن مجمل خباياها وأسرارها، وبالتالي تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاأت وفق مبدأ القاعدة القانونية «الحكم، عنوان الحقيقة».
