عادة ما تعلن عدد من الدول عن حداد أو تنكيس للأعلام لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام أو أسبوع على أبعد تقدير عقب وفاة رئيس أو ملك، لكن مملكة التايلاند تخلق هذه المرة الحدث ، في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم ، بعد ان أعلنت الدخول في حداد لمدة عام مع تنكيس الأعلام لمدة ثلاثين يوما ، و ذلك بعد وفاة ملك تايلاند بوميبول أدولياديج، بل أكثر من ذلك، فقد طلب من موظفي القطاع العام ارتداء الملابس السوداء طوال فترة الحداد.
فارق ملك تايلاند بوميبول أدولياديج الحياة بعدما ظل على عرشه لقرابة 70 عاما، بحسب ما أعلنه القصر الملكي .
ويعد الملك أدولياديج ( 88 عاما، 70 سنة منها قضاها على كرسي العرش )، من الشخصيات البارزة في التايلاند ، التي تحظى باحترام واسع ، حيث ينظر إليه كعنصر استقرار في البلد الذي عانى طويلا موجات اضطراب سياسي ومحاولات انقلاب ، و قد اختفى الملك الراحل مدة طويلة عن الأنظار بسبب وضعيته الصحية السيئة ، حيث لاح بعد إعلان خبر وفاته مخاوف كبيرة من عودة الاضطرابات السياسية للواجهة ، لاسيما ان التايلاند مرة باوضاع عسيرة بعد انقلاب سنة 2014 ، حيث تخضع حاليا لسيطرة حكم عسكري .
