الرئيسية أمن الحرب على الإرهاب متواصلة في إسبانيا: ترحيل مغربي هاجم كنائس واعتقال شخصين لانتمائهما لداعش

الحرب على الإرهاب متواصلة في إسبانيا: ترحيل مغربي هاجم كنائس واعتقال شخصين لانتمائهما لداعش

téléchargement 5 1.jpg
كتبه كتب في 12 أكتوبر، 2016 - 9:08 مساءً

أقدمت السلطات الأمنية الاسبانية يوم 7 أكتوبر على طرد مغربي هاجم بشكل غير قانوني عدداً من الكنائس بمدينة ريبافوداد في الشمال الشرقي لاسبانيا.
وجاء ترحيل نوفل الخياط البالغ من العمر 21 سنة بطلب من رئيس الدائرة الأمنية لنفارا على إثر تقرير قدم ضده يوم 16 شتنبر المنصرم من طرف الفرقة الإقليمية للاستعلامات المكلفة بالأجانب والحدود، والذي جاء فيه أن أفعاله تشكل تهديدا حقيقيا لا من الدولة وسلامة المواطنين، ومن شأنها تغذية التعصب الديني لاسيما أن المتهم تجرأ على إحراق أحد أقدم المراكز التعبدية بالمنطقة.
وذهبت الجهات الأمنبية في تقريرها إلى أن ما قام به المهاجر المغربي يشكل خطورة على النظام والأمن. كما يهدد العلاقات الخارجية لإسبانيا كما وصفت أعماله بأنها تدخل في خانة السلفية الجهادية.
من جهة أخرى أفادت صحيفة إيل موندو الاسبانية أن السلطات الأمنية لخيخون وسان سابستيان بتنسيق مع الإدارة المركزية للأمن الاسباني اعتقلت شخصين واحد يحمل الجنسية المغربية والآخر يحمل الجنسية الإسبانية.
وعللت السلطات الأمنية الاسبانية اعتقالها لهذين الشخصين بكونهما منخرطين في التنظيم الإرهابي لداعش وهو الانتماء الذي أعلنا عنه على الشبكة العنكبوتية للأنترنيت، حيث كانا يمدحان التنظيم ويدعوان أشخاصا أخرى للالتحاق به.
وكانت عملية الاعتقال قد جرت أمس تحت إشراف الأجهزة الأمنية الوطنية الاسبانية وفق التقارير التي كونتها عن طريق الأجهزة الاستخباراتية، وقد قامت السلطات الأمنية بعرض المعتقلين على القضاء الإسباني الذي كان قد أخبر بعملية الاعتقال الذي تم بتنسيق تام بين الأجهزة الأمنية والاستعلاماتية والقضائية.

مشاركة