الرئيسية أخبار القضاء معاناة موظفي المحكمة المدنية بالدارالبيضاء مع ابوستيل: 6 موظفين فقط لتوفير800 وثيقة في يوم واحد ومجانا لولا تدخل وكيلة الملك التي أنقدت الموقف والوزارة في سباتها العميق

معاناة موظفي المحكمة المدنية بالدارالبيضاء مع ابوستيل: 6 موظفين فقط لتوفير800 وثيقة في يوم واحد ومجانا لولا تدخل وكيلة الملك التي أنقدت الموقف والوزارة في سباتها العميق

téléchargement 17.jpg
كتبه كتب في 25 سبتمبر، 2016 - 11:14 مساءً

معاناة حقيقية يعيشها المواطنين مع الابوستيل. الذين ظنوا أن الخدمة عن طريق المحكمة ستكون أكثر سلاسة و مرونة عكس معاناتهم السابقة مع وزارة الخارجية قصد المصادقة على وثائقهم التي يحتاجوها بأرض المهجر
اليومالإثنين زارت “صوت العدالة” المحكمة المدنية المتواجدة قرب مقر ولاية الدار البيضاء بشارع الحسن الثاني. للوقوف على معاناة المواطنين و كذا الموظفين .
حيث أن مسؤولي وزارة العدل عملو لوحدهم سنة قبل اطلاق ابوستيل. ولم يشركو احد في طريقة تدبير هذا المشروع . سوى بعض نواب وكلاء الملك وبعض التقنيين
حيث لم يتم احترام الاختصاصات المعمول بها لدى المحاكم٬ وتم تكليف المحكمة المدنية لوحدها بذلك وهذا يعد خرق للقانون٬ حيث تعثرت الخدمة السلسة بالمحكمة والنتيجة: بداية بلا إعداد بلا امكانيات بشرية بلا تقنيين”.
مصدر “صوت العدالة اكد ان هذه المحكمة تتوصل يوميا بقرابة 200 شخص. كل واحديأتي لكي يصادق على الاقل على اربعة وثائق. يعني فاليوم الواحد قرابة 800 وثيقة ودون وجود أي تقني مختص. وكيلة الملك وحدها أقنعت جمعية المترجمين من أجل توفير 6 اشخاص للمساعدة على إنجاز الخدمات المطلوبة منهم 3 تقنيين فقط مع العلم أن المحكمة لا تتوفر سوى 6 الموظفين. مما يستحيل معه القيام بهذه المهمة كما هو مخطط لها حيث إزدادت ساعات العمل لدى الموظفين إلى غاية السابعة مساء دون أي تعويض يذكر حيث أغمي على أحد الموظفين تحت تأثير المجهود الخرافي الذي يقوم به يوميا.
ومرد كل ذلك إلى السيد الكاتب العام لوزارة العدل والحريات الذي لم يقم بأي دراسة لهذا المشروع “قبل الاحالة على هذه المحكمة ولم يراعي تدفق هذا الكم الهائل من المواطنين الذي يتردد على المحكمة يوميا مع وجود عدد قليل من الموظفين للقيام بهذه الخدمة وهو ما خلف إستياء كل المواطنين من طريقة تدبيرها و صبوا جام غضبهم على السيدة الوكيلة و بقية الموظفين البسطاء٠
كما أن المحكمة لازالت تقوم بمهامها القديمة والحديثة إضافة إلى عدم توفر جل المكاتب على معدات في المستوى و مكيفات تساعد الموظفين على العمل في جو سليم حيث الحرارة و تجمهر المواطنين و تكدس الملفات و وووو دون أي تعويضات تذكر ٠
فإلى متى ستستمر هذه العشوائية في العمل ؟ ومعها معاناة المواطنين و الموظفين على حد سواء٠٠٠٠
بقلم عزيز بنحريميدة
مدير النشر

مشاركة