الرئيسية آراء وأقلام قائمة مفصلة بأشهر العلماء والمفكرين العرب الذين جرى تكفيرهم وقتلهم عبر التاريخ

قائمة مفصلة بأشهر العلماء والمفكرين العرب الذين جرى تكفيرهم وقتلهم عبر التاريخ

téléchargement 19.jpg
كتبه كتب في 26 سبتمبر، 2016 - 11:38 مساءً

قائمة بأشهر العلماء، الذين يهيج المعاصرون بمدحهم والثناء على خلائقهم وذكر فضائلهم، وأذكر ما قاله أئمة الإسلام فيهم وفي عقائدهم، وقد تركت منهم أكثر مما ذكرت، لأن القصد التنبيه لا الحصر، وقد رتبتهم على حسب الوفاة.

هل هنالك فعلا علماء مسلمين ام كانوا مرتدين وملحدين؟
مقال منقول من جريدة المستقبل مع المصادر مذكورة تاكد المقال ارجوا ان يقراه كل من يقول ان المسلمين لديهم علماء والمسلمين هم من علموا العالم وسرق الغرب علم المسلمين.

ملف خاص نشرته جريدة المستقبل العراقي في 4/3/2012 بقلم كاظم فنجان الحمامي

من منكم لا يعرف الرازي والخوارزمي والكندي والفارابي والبيروني وابن سيناء وابن الهيثم ؟. ومن منكم لم يسمع بالغزالي وابن رشد والعسقلاني والسهروردي وابن حيان والنووي وابن المقفع والطبري ؟؟. ومن منكم لم يقرأ لافتات المدارس والمعاهد والسفن والمراكز العلمية والأدبية التي حملت أسماء الكواكبي والمتنبي وبشار بن برد ولسان الدين الخطيب وابن الفارض ورابعة العدوية والجاحظ والمجريطي والمعري وابن طفيل والطوسي وابن بطوطة وابن ماجد وابن خلدون وثابت بن قرة والتوحيدي ؟؟؟. .

لا شك إنكم تعرفون هذه النخبة المتألقة من الكواكب المتلألئة في فضاءات الحضارة العربية التي أشرقت بشموسها المعرفية الساطعة على الحضارة الغربية, ولا ريب إنكم تتفاخرون بهم وبانجازاتهم العلمية الرائعة في الطب والفلسفة والفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الفلك والهندسة والفقه وعلم الاجتماع والفنون والآداب, وكانوا أساتذة العالم فكرا وفلسفة وحضارة, وتعلمون إن عواصم كوكب الأرض تسابقت فيما بينها لإصدار باقات من الطوابع البريدية الجميلة لإحياء ذكراهم, فحلقوا فوق سحب القارات السبع, ونشروا رسالتهم المعبرة عن مشاعرهم الإنسانية الصادقة بين الشعوب والأمم على اختلاف ألسنتهم ودياناتهم. .

لكنكم لا تعلمون حتى الآن إن هؤلاء العلماء الأعلام صدرت ضدهم سلسلة من الأحكام التكفيرية بقرارات ونصوص متطابقة بالشكل والمضمون مع قرارات محاكم التفتيش, التي كفرت غاليلو, وجيوردا, ونويرنو, وكوبرنيكس, ونيوتن, وديكارت, وفولتير, وحرمت قراءة كتبهم, وبالغت في مطاردتهم وتعذيبهم والتنكيل بهم, فلا فرق بين تلك الأحكام التعسفية الجائرة, وبين الأحكام الارتجالية المتطرفة, التي ضللت الناس, وحرضتهم على قتل الطبري, وصلب الحلاج, وحبس المعري, وسفك دم أبن حيان, ونفي ابن المنمر, وحرق كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني, وتكفير الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي والغزالي, وربما لا تعلمون ان السهروردي مات مقتولا, وإنهم قطعوا أوصال ابن المقفع, ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب, وان الجعد بن درهم مات مذبوحا, وعلقوا رأس (أحمد بن نصر) وداروا به في الأزقة, وخنقوا (لسان الدين بن الخطيب) وحرقوا جثته, وكفروا (ابن الفارض) وطاردوه في كل مكان. .

اغلب الظن إن عامة الناس لا يعلمون بما قالوه عن ابن سيناء الطبيب والعالم والفقيه والفيلسوف, ولا يعلمون بما قاله عنه ابن القيم في (إغاثة اللهفان 2/374), حين قال: ((انه إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر)), وقال عنه الكشميري في (فيض الباري 1/166): ((ابن سيناء الملحد الزنديق القرمطي)), وقال عنه الشيخ صالح الفوزان: ((انه باطني من الباطنية, وفيلسوف ملحد)). . .

ولا يعلم الناس بما قالوه عن أبي بكر الرازي, الطبيب والعالم والفيلسوف. قال عنه ابن القيم في (إغاثة اللهفان 2/179): ((إن الرازي من المجوس)), و((انه ضال مضلل)). .
وقال ابن العماد في (شذرات الذهب 2/353) عن الفارابي: ((اتفق العلماء على كفر الفارابي وزندقته)), وقالوا عن محمد بن موسى الخوارزمي: ((انه وإن كان علمه صحيحا إلا إن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره)), وقالوا عن عمرو بن بحر الجاحظ: ((انه سيء المخبر, رديء الاعتقاد, تنسب إليه البدع والضلالات)), وقال عنه الخطيب بسنده: ((انه كان زنديقا كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس)), وقالوا عن ابن الهيثم: ((انه كان من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام, وكان سفيها زنديقا كأمثاله من الفلاسفة)), وقالوا عن أبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري: ((انه كان من مشاهير الزنادقة, وفي شعره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين)), وقالوا عن نصير الدين الطوسي: ((انه نصير الشرك والكفر والإلحاد)),

وقالوا عن محمد بن عبد الله بن بطوطة: ((انه كان مشركا كذابا)), وشتموا يعقوب بن إسحاق الكندي, وقالوا عنه: ((انه كان زنديقا ضالا)), فقال عنهم: ((هؤلاء من أهل الغربة عن الحق, وإن توجوا بتيجان الحق دون استحقاق, فهم يعادون الفلسفة ذبا عن كراسيهم المزورة, التي نصبوها من عير استحقاق, بل للترؤس والتجارة بالدين, وهم عدماء الدين)), وكان يرى: ((إن في علم الأشياء بحقائقها علم الربوبية, وعلم الوحدانية, وعلم الفضيلة, وجملة علم كل نافع, والسبيل إليه)), وكان يعتقد إن السعي لمعرفة الحقيقة هو مقصد جميع الأنبياء والرسل, وليس فقط الفلاسفة, وبالتالي فإن الفلسفة ليست كفراً, على عكس ما يقولوه عدماء الدين. .

لسنا هنا بصدد الدفاع عن هؤلاء العلماء الذين غادروا الدنيا منذ أكثر من ألف عام, وسجلوا أسمائهم في سجلات الأمجاد العلمية بحروف من نور, لكننا نخشى أن تفسر نهضتنا العلمية القديمة على إنها عبارة عن امتداد فكري للثقافات الموروثة من العصور البابلية والسومرية والأكدية والأشورية والفرعونية والفينيقية والرومانية والفارسية, أو إنها بذرة منقولة من الحضارات الأخرى غرست في بيئة لا تنتمي إليها, ولا علاقة لها بالثقافة الإسلامية, على الرغم من إن الإسلام أول الأديان التي جعلت العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة, وحثت المسلمين على شد الرحال لطلب العلم ولو كان خلف أسوار الصين, وبناء عليه فان محاولات تكفير هذا الجمع الغفير من العلماء الأعلام, وتشويه صورتهم بهذه الأساليب البدائية الرامية إلى تجريدهم من هويتهم الإسلامية تتقاطع تماما مع الشعار الذي رفعه الإسلام عندما أكد على مواصلة طلب العلم من المهد إلى اللحد, وتمهد الطريق لتراجع مساهمات العرب في إنتاج وتطوير وتحديث منجزات العلوم والفنون والآداب. .

والاستنتاج الوحيد الذي يمكن نخرج به, هو إن الدعوات التي استهدفت تكفير العلماء في الماضي والحاضر تهدف في حقيقتها إلى تكريس الجهل والتخلف, ومصادرة محفزات الإبداع من المجتمع العربي, وحرمانه من حقوقه الإنسانية, بحيث يصبح غير قادر على مواجهة التحديات, وربما تدفعه إلى التقهقر والتراجع نحو العصور المتزمتة المتشددة المتصلبة, بالاتجاه الذي يرمي إلى كبح جماح حرية الفكر والعودة بها إلى حظيرة الفترة المظلمة, التي خسرنا فيها كل شيء تقريبا, ولكي تتضح الصورة أكثر, نذكر إن أغلب الفتاوى المعادية للرعيل الأول من العلماء, حصرت صفة أهل العلم على المشتغلين فقط في مجالات الفقه والخطابة, وحفظ وتلقين النصوص الفقهية. .

نحن ضد تسطيح عقول الناس, ولا نحمل أي ضغينة لعلمائنا الأفذاذ, وهذه مجرد وجهة نظر شخصية لا تحتمل المناقشة ولا التحاور, لأنها إما أن تكون صائبة فتصب في مصلحة الأمة وتراثها الفكري, وترفع الظلم الذي لحق بعلماء العرب في حياتهم وفي مماتهم, أو تكون خاطئة فيصار إلى استنفار مجالس الوزراء, في عموم الوطن العربي من المضيق إلى المضيق, ودعوتها لاتخاذ إجراءات عاجلة تقضي برفع أسماء هؤلاء العلماء من واجهات مدارسها ومعاهدها وكلياتها وشركاتها وصيدلياتها ومستشفياتها نزولا عند رغبات التكفيريين, ورفعها من الطوابع البريدية والعملات الورقية, وان تبادر إلى تنفيذ حملة شاملة لتغيير أسماء مؤسساتها ومراكزها العلمية والطبية والفكرية والأدبية التي حملت أسماء الكندي والفارابي والرازي وابن سيناء وابن بطوطة والإدريسي وابن خلدون وابن حيان والخوارزمي وابن رشد والجاحظ والسهروردي ورابعة العدوية والغزالي والمعري وابن الفارض وابن الهيثم لأنهم في نظر المتشددين يعدون من الملاحدة والكفار والزنادقة والمارقين على الدين, ويتعين على وزارات الأوقاف إخراج ما تبقى من عظامهم من مقابر المسلمين باعتبارهم ليسوا من الملة. .
من المفارقات العجيبة إن احد فقهاء المسلمين من غير الأصول العربية تبرع وحده بتكفير هؤلاء جميعا من دون أن يستثني منهم أحد, لا نريد أن نذكر هذا الفقيه بالاسم (تلافيا للإحراج) لكنه كان القاسم المشترك الأعظم في كل الفتاوى التكفيرية التي أطاحت بعروش عباقرة العرب كلهم, وقام بتنفيذ أغرب مقاولة تكفيرية عرفها التاريخ. . .

أخطر الأسلحة
كانت تهمة (الزندقة) هي السلاح الوحيد الذي حمله أعداء الحقيقة ضد العلماء والمفكرين في كل زمان ومكان, وهم الذين زرعوا بذور الشك والريبة في المجتمعات الناهضة, فنمت أشجار الجهل والتخلف في وديان الظلام. . .

 

وأدناه قائمة ادرجها موقع سلفي حول موقفهم من علماء الحضارة الإسلامية العظام.

ابن المقفع – عبد الله بن المقفع – [ت: 145 هـ]:

كان مجوسياً فأسلم، وعرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.

لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع) .

جابر ابن حيان [ت: 200 هـ]:

أولاً: إن وجود جابر هذا مشكوك فيه.

لذلك ذكر الزركلي في “الأعلام” في الحاشية على ترجمته: (إن حياته كانت غامضة، وأنكر بعض الكتاب وجوده).

وذكر أن ابن النديم أثبت وجوده ورد على منكريه، وابن النديم هذا ليس بثقة – كما سيأتي إن شاء الله –

ومما يؤيد عدم وجوده ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين) اهـ.

ثانياً: ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السّحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسّيمياء والسّحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السّحر والطّلسمات – كما ذكره ابن خلدون  –

الخوارزمي – محمد بن موسى الخوارزمي – [ت: 232 هـ]:

وهو المشهور باختراع “الجبر والمقابلة”، وكان سبب ذلك – كما قاله هو – المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشّرعية مستغنية عنه وعن غيره .

والمقصود هنا؛ إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية.

الجاحظ – عمرو بن بحر – [ت: 255 هـ]:

من أئمة المعتزلة، تنسب إليه “فرقة الجاحظية”، كان شنيع المنظر، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضّلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل: (يا ويح من كفّره الجاحط).

حكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورمي بالزّندقة، وقال بعض المعلماء عنه: (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس) .

ابن شاكر – محمد بن موسى بن شاكر – [ت: 259 هـ]:

فيلسوف، موسيقي، منجّم، من الذين ترجموا كتب اليونان، وأبوه موسى بن شاكر، وأخواه أحمد والحسن؛ منجمون فلاسفة أيضاً [34].

الكندي – يعقوب بن اسحاق – [ت: 260 هـ]:

فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه [35].

عباس بن فرناس [ت: 274 هـ]:

فيلسوف، موسيقي، مغنٍ، منجّم، نسب إليه السّحر والكيمياء، وكثر عليه الطّعن في دينه، واتهم في عقيدته، وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والمُوسيقى [36].

ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]:

صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم.

قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) [37].

اليعقوبي – أحمد بن اسحاق – [ت: 292 هـ]:

رافضي، معتزلي، تفوح رائحة الرّفض والاعتزال من تاريخه المشهور، ولذلك طبعته الرّافضة بالنجف [38].

الرازي – محمد بن زكريا الطبيب – [ت: 313 هـ]:

من كبار الزّنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة – وهي الرّب والنفس والمادة والدّهر والفضاء – وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة[39] – نعوذ بالله من ذلك –

البثّاني – محمد بن جابر الحراني الصابئ – [ت: 317 هـ]:

كان صابئاً.

قال الذهبي: (فكأنه أسلم).

فيلسوفاً، منجّماً [40].

الفارابي – محمد بن محمد بن طرخان – [ت: 339 هـ]:

من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسّمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السّلامة والعافية[41].

المسعودي – علي بن الحسين – [ت: 346 هـ]:

كان معتزلياً، شيعياً.

قال شيخ الإسلام عن كتابه “مروج الذهب”: (وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى، فكيف يوثق في كتاب قد عرف بكثرة الكذب؟) [42] اهـ.

المجريطي – مسلمة بن أحمد – [ت: 398 هـ]:

فيلسوف، كبير السّحرة في الأندلس، بارع في السّيمياء والكيمياء، وسائر علوم الفلاسفة، نقل كتب السّحر والطّلاسم إلى العربية، وألف فيها “رتبة الحكيم” و “غاية الحكيم”، وهي في تعليم السّحر والعياذ بالله، {وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}، نسأل الله السلامة [43].

مسكويه – محمد بن أحمد – [ت: 421 هـ]:

كان مجوسياً، فأسلم، وتفلسف، وصحب ابن العميد الضّال، وخدم بني بويه الرّافضة، واشتغل بالكيمياء فافتتن بها [44].

ابن سينا – الحسين بن عبد الله – [ت: 428 هـ]:

إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر [45].

ابن الهيثم – محمد بن الحسن بن الهيثم – [ت: 430 هـ]:

من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات [46].

ابن النديم – محمد بن اسحاق – [ت: 438 هـ]:

رافضي، معتزلي، غير موثوق به.

قال ابن حجر: (ومصنفه “فهرست العلماء” ينادي على مَنْ صنفه بالاعتزال والزيع، نسأل الله السلامة) [47] اهـ.

المعرّي – أبو العلاء أحمد بن عبد الله – [ت: 449 هـ]:

المشهور بالزّندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين.

ذكر ابن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه “الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات”، على حروف المعجم، وقبائحه كثيرة.

ابن باجه – أبو بكر بن الصائغ، محمد بن يحيى – [ت: 533 هـ]:

فيلسوف كأقرانه، له إلحاديات، يعتبر من أقران الفارابي وابن سينا في الأندلس، من تلاميذه ابن رشد، وبسبب عقيدته حاربه المسلمون هو وتلميذه ابن رشد [49].

الأدريسي – محمد بن محمد – [ت: 560 هـ]:

كان خادماً لملك النّصارى في صقليه بعد أن أخرجوا المسلمين منها، وكفى لؤماً وضلالاً.

وفي الحديث: (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين).

ابن طفيل – محمد بن عبد الملك – [ت: 581 هـ]:

من ملاحدة الفلاسفة والصّوفية، له الرّسالة المشهُورة “حي ابن يقظان”، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة [50].

ابن رشد الحفيد – محمد بن أحمد بن محمد [51] – [ت: 595 هـ]:

فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه “فصل المقال” و “مناهج الملة”، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في “تهافت التهافت”، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة [52].

ابن جبير – محمد بن أحمد – [ت: 614 هـ]:

صاحب الرّحلة المعروفة بـ “رحلة ابن جبير”، ويظهر من رحلته تلك تقديسه للقبور والمشاهد الشّركية، وتعظيمه للصّخور والأحجار، واعتقاده بالبدع والخرافات وغيرها كثير [53].

الطوسي – نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن – [ت: 672 هـ]:

نصير الكفر والشّرك والإلحاد، فيلسوف، ملحد، ضال مضل، كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين، حاول أن يجعل كتاب “الإشارات” لابن سينا بدلاً من القرآن، وفتح مدارس للتّنجيم والفلسفة، وإلحاده عظيم، نسأل الله العافية.

ابن البناء – أحمد بن محمد – [ت: 721 هـ]:

شيخ المغرب في الفلسفة والتّنجيم والسّحر والسّيمياء [55].

ابن بطوطة – محمد بن عبد الله – [ت: 779 هـ]:

الصّوفي، القبوري، الخرافي، الكذّاب، كان جل اهتماماته في رحلته المشهورة؛ زيارة القبور والمبيت في الأضرحة، وذكر الخرافات التي يسمونها “كرامات” وزيارة مشاهد الشرك والوثنية، ودعائه أصحاب القبور وحضور السماعات ومجالس اللهو، وذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البقاع، وتقديسه للأشخاص، والافتراء على العلماء الأعلام، وغير ذلك [56].

منقول من رساله للشيخ ناصر الفهد بعنوان حقيقة الحضاره الاسلاميه

مشاركة