الرئيسية أحداث المجتمع حماة الوطن.. سلاح الردع الذي يحبط مشاريع الإرهاب بالمملكة

حماة الوطن.. سلاح الردع الذي يحبط مشاريع الإرهاب بالمملكة

1724201522636PM1.jpg
كتبه كتب في 8 سبتمبر، 2016 - 1:46 صباحًا

تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صبيحة يوم الأربعاء، من توقيف أفراد خلية داعشية ترتبط بتنظيم الدولة الإرهابي، وكانت تعتزم تنفيذ مخططات ارهابية بكل من وجدةتاوريرت، فاسو دبدو، كما يتحرك أفرادها بمحاور هامة خاصة بين مكناس والدار البيضاء. 
إن توقيف خلية الأربعاء يكشف عن الطابع الارهابي الخطير لهذه الخلية التي عبأت عدة إمكانيات ووسائل لتنفيذ مشاريعها، لولا يقظة عناصر البسيج.
عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكنت من تنفيذ عمليات نوعية ودقيقة في الآونة الأخيرة، في مواجهة خصوم النموذج المغربي، وأعداء المملكة.
عناصر الأمن المغربية التي تشتغل في ظل تحديات خاصة بعد تفشي الظاهرة الارهابية وتفريخ عشرات الخلايا بشكل شهري، واستفادة هذه التنظيمات من إمكانيات التواصل ونشر أفكارها واستقطاب الاتباع، وتمرير رسائلها، أظهرت أنها في مستوى التحديات الخطيرة التي تتربص بالمملكة.
فمن خلال إحصاء صغير وسريع، يتضح أن نشاط الاجهزة الامنية المغربية وحماة يسجل مستويات مرتفعة بالقياس الى أداء أجهزة دولية متطورة ومشهود لعناصرها بالكفاءة، كما تتضح خطورة الخلايا والشبكات والتنظيمات الارهابية التي وقعت في شباك المصالح الأمنية المغربية.
حماة الوطن وجنود الخفاء، يخوضون عدة معارك وباستمرار ودون كلل أو فتور في مواجهة حملة المشاريع المدمرة للوطن.
ومما لا شك فيه، أن تفوق قوات البسيج وغيرها من الأجهزة الأمنية التي تسهر على سلامة الوطن، هو مبعث فخر للمغرب ولجميع المغاربة، وسلاح ردع دائم يتربص بأعداء المملكة. 

مشاركة