الأستاذ حسن مطر الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالبيضاء يعد من رجال القضاء الصارمين و المعرفين باستقامتهم و كفائتهم و ثقافتهم الواسعة ، كان يشغل منصب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية الجزرية بالبيضاء.
ويعد منصب وكيل عام الملك في استئنافية الدار البيضاء من أكبر مراكز القضاء المغربي الحساسة، مكنته ثقافته العالية وصرامته في تطبيق القانون ضد أي كان ومهما كان منصبه من كتابة إسمه بأحرف من ذهب وتقلد منصب وكيل عام الملك بأهم المحاكم المغربية كأحد أهم وأنزه وكلاء المملكة و أشهرهم على الإطلاق أسقط عدد كبير من النواب الفاسدين و إعتقل العديد من الأمنيين المرتشين شعاره الكل سواسية أمام القانون يخشاه أعتى المجرمين لأنه بحق شخصية لا تباع و لا تشترى إستحق بحق لقب سيف العدالة البثار ربما قرب إنتهاء مسيرته المهنية سيترك فراغا كبيرا في ميدان النيابة العامة وأكيد أن خلفه عليه أن يبذل مجهودات جد جبارة لسد هذا الفراغ لكي يكون في مستوى الأستاذ حسن مطر ٠
بقلم عزيز بنحريميدة
الرئيسية أخبار القضاء الأستاذ حسن مطر الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالبيضاء مفخرة النيابة العامة بالمملكة
الأستاذ حسن مطر الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالبيضاء مفخرة النيابة العامة بالمملكة
كتبه Aziz Benhrimida كتب في 6 سبتمبر، 2016 - 2:13 صباحًا
مقالات ذات صلة
25 مارس، 2024
تكريم الأستاذ بوشعيب الماحي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة
صوت اعدالة-عبد السلام العزاوي وقع الأستاذ بوشعيب الماحي، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، على مسار مهني متميز، منذ التحاقه [...]
25 مارس، 2024
تكريم الأستاذ إدريس الرفاعي نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة
صوت العدالة- عبد السلام العزاوي يحظى الأستاذ إدريس الرفاعي نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، المعروف بقيامه بواجبه [...]
25 مارس، 2024
متقاضي يهدد قاضي داخل المحكمة الزجرية عين السبع و وكيل الملك يدخل على الخط
شهدت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع قبل قليل من صباح يومه الاثنين 25 مارس 2024 تهجم أحد المتاقضين على أحد [...]
25 مارس، 2024
هذه هي التهم التي وجهها قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء للمتابعين في الملف المعروف بقضية “إسكوبار الصحراء”.
أنهى قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء نهاية الأسبوع الجاري، التحقيق التفصيلي مع المتابعين في الملف المعروف بقضية “إسكوبار الصحراء”. [...]