حازت قضية غرق عنصرين من الدرك الملكي بمدينة الداخلة، على تعاطف كبير وسط متتبعي جريدة الداخلة بريس وعند رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بفعل التضحية الكبيرة التي قدمها هؤلاء من أجل إنقاذ طفل من الغرق، حيث قدموا حياتهم الغالية ثمنا لذلك.
المتفاعلون وعلى اختلاف أعمارهم وفئاتهم الاجتماعية، عبروا عن حزنهم الكبير على فقدان الدركيين، كما أشادوا في ذات الوقت بهذا العمل الإنساني النبيل، و عبروا عن مواساتهم لأسر الضحايا الذين قضوا في الحادث الأليم .
هذا وكانت الداخلة بريس قد نقلت خبر غرق ثلاثة أشخاص، طفل وعنصرين من الدرك الملكي واحد منهم برتبة رقيب ” اجودان” والآخر مساعد رقيب، حيث تم انتشال جثتي الدركيين مساء أمس، وتعود الفاجعة إلى كون المتوفون كانوا يسبحون مساء أمس الأحد أسفل الجسر المؤدي إلى ميناء الداخلة، حيث فوجئ الجميع بغرق الطفل، فقام الأول بإنقاذه، لكن غرق بدوره ثم لحق بهما الآخر فوجد مصير من سبقوه.
وبهذا المصاب الجلل وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم أسرة جريدة الداخلة بريس بأحر التعازي والمواساة لجميع أفراد عائلة الدركيين سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
