صوت العدالة- وهيبة ايت زري
عبرت اللجنة المحلية لتتبع الشأن الصحي بقطب دائرة إغرم، بإقليم تارودانت عن استنكارها للوضع الكارثي للخدمات الصحية بالمنطقة. التي تضم 17 جماعة فيها أكثر من 45 ألف نسمة حسب إحصاء 2004.
وأكدت مصادر محلية، أن المنطقة تتميز بتضاريسها الوعرة، ما يضاعف معاناة السكان خاصة النساء الحوامل، وكبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة.
وفي غياب الأطر الصحية يضيف المتحدث إلى “صوت العدالة” أن سكان دائرة إغرم المنسية يضطرون إلى التوجه لمستشفى تارودانت، وهو الآخر في حالة مزرية، بالإضافة إلى وجود إكتضاض مهول في عدد المرضى .
وأضاف ذات المصدر أن بسبب غياب الخدمات الصحية بمنطقة إغرم توفي مؤخرا ثلاثة أشخاص متأثرين بلدغات الافاعي والعقارب.
وكشفت اللجنة المحلية لتتبع الشأن الصحي بإغرم في بيان لها، أن الشأن الصحي بالمنطقة يعرف إختلالات كبيرة. بالإضافة إلى الحيف والتمييز في التوزيع الغير العادل للخدمات والتجهيزات والأدوية، والتي قالت أنه يضل عنوان بارزا لسياسة اللاإجتماعية المنتهجة من طرف القيمين على هذا القطاع.
وأكد البيان انه لا يوجد طبيب بالمركز الصحي بإغرم بالإضافة إلى نقص عدد الممرضين والتقنيين، مع العلم ان الدستور والقانون الإطار رقم 34-09 والمرسوم التطبيقي رقم 2.14.562 الصادر في 24 يوليو 2015 يضمنان المساواة في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية والانصاف في التوزيع المجالي للموارد الصحية.
