علم لدينا و من مصادر موثوق بها أن مستعجلات مستشفى الإدريسي أو كما يحلو لساكنة مدينة القنيطرة تسميته ” سبيطار الغابة” قد عاشت ليلة سوداء على وقع نوبتين هستيريتين الأولى ناتجة عن حرمان الأم ” ز” من طفليها ؛ الأولى رضيعة لم تتجاوز الاربع أشهر و الثانية بنت الربيعين.حرمان الأم من إبنتيها و وضعهن تحت مراقبة المسؤولين لم يأتي من فراغ بل هو تخمين من جهة رجال الأمن ( كون الأم انتقلت لديمومة الأمن لوضع شكاية ضد إحدى جاراتها صباح الاربعاء ونظرا لما لوحظ عليها من عدم إتزان تم إخطار النيابة العامة بخصوص ذلك ليتم نقلهن للمستشفى و التحفظ على الطفلتين لتبقى الأم صريعة الشكوك) ليتم نقل الأم مساء يوم الخميس لمرستان سلا لمعاينة الطبيب و التحفظ عليها هناك لكن كتب لها أن تحصل على أدوية و يعرج بها من جديد إلى المستعجلات . و هنا يطرح السؤال لماذا المستعجلات ؟ هستيريا منقطعة النظير و نوبة من العويل و جرح على مستوى اليد اليسرى ناتج عن كسر للزجاج إحتجاجا منها و مطالبة بأبنائها(الصورة).
الهستيريا الثانية و هي التي إستدعت حظور رجال الأمن لما خلفه أحد مرافقي وافدة في حالة مستعجلة حوالي الساعة 4 صباحا و حسب إدعائهم غياب الطببب المداوم بالمستعجلات الشيء الذي أثار حفيضة أخت و أخ الشابة و شرعو في كسر و تخريب ممتلكات الدولة (الفيديو). ليتم اقتياد الكل الى مصلحة الديمومة و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية لعرض الكل على أنظار السيد نائب وكيل الملك.
https://youtu.be/_8stQ0BjB74
متابعة جمال السباعي.
صوت العدالة القنيطرة