صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
استهل يونس مجاهد، الدرس الافتتاحي لمؤسسة بيت الصحافة بطنجة، المقام بمقر هاته الأخيرة، مساء يوم الجمعة 20 شتنبر 2019، بالتشجيع على البحث والدراسة في مجال التنظير. لينتقل بعد ذلك إلى تبيان طريقة الاشتغال في الفيدرالية الدولية للصحافيين، عبر التدقيق في الإخبار الواردة عليها، من اجل إصدار بيانات دقيقة، لاسيما والإطار يشتغل من حكومات ومنظمات عالمية.
بحيث اعترف يونس مجاهد، بالصعوبة المعترضة للمجلس الوطني للصحافة، في الفصل بين قضايا مجتمعية مهمة، كالديمقراطية، حقوق الإنسان، التعليم، الممارسة السياسية فضلا عن قضايا أخرى كالتطور الاقتصادي وغير ذلك.
فقد حاولت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وفق نفس المتحدث معالجة إشكال أخلاقيات المهنة، لكنها وجدت صعوبة، نظرا لوجوب سلطة، لذلك خلق المجلس الوطني للصحافة. الذي بدوره لايستطيع
الاشتغال على الأخلاقيات في معزل عن شروط الولوج للمهنة ، فالتكوين، مع الأخذ بعين الاعتبار واقع المقاولة.
وأضاف يونس مجاهد حلال ملامسته لراهن قطاع الإعلام بالمغرب، بوجود مرسوم حكومي يحدد كيفية منح البطائق المهنية، مع تعدد الشواهد الوطنية والدولية، فيصعب ضبطها ومعرفة صدقيتها، إذ يتم الاكتفاء باللجوء إلى وزارة التعليم العالي، في حالة ورود شكايات الطعن في الشواهد.
كما أكد رئيس المجلس الوطني للصحافة، على وجود خصاص كبير في أساتذة الإعلام، مما يصعب إجراء تكوين شمولي للصحافيين والصحافيات بالمغرب. دون إغفاله لصعوبة تأهيل المقاولة الصحفية، المعانية من إشكالات التوزيع الطباعة، فالنقص الكبير في نسبة القراءة.
يونس مجاهد يرصد من طنجة الصعوبات المعترضة للمقاولات الصحفية بالمغرب
اقرأ أيضاً:
-
في أوج التضامن مع غزة.. البرلماني سيمو يصف الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة” -
زيارة وفد من المجلس الأوروبي للمحكمة الإدارية بالبيضاء: إشادة بتجربة الإدارة وسير الملفات -
وزارة الداخلية تتعبئ رفقة كافة الوزارات والإدارات المعنية لاتخاذ التدابير الاستعجالية والوسائل اللوجستيكية لتقديم الدعم والمساعدةللمواطنين لمواجهة موجة البرد -
بوعيدة يكتب: حكومة المونديال الثلاثية الأبعاد..!..