لكل زمن رجاله ، يوسف منظور الوجه السياسي والتقافي والرياضي رمى حجرة و حرك بركة ظلت راكدة لسنوات بإقليم صفرو ، فعندما يكون التخطيط جيد تلين كل الأفكار الكبيرة لتصبح حقيقة ، وعندما تجتمع الإرادة الطيبة وحب الوطن تصبح كل الأفكار مطروحة للتداول ونقطف منها ما نشتهي كقطاف دانية ، ولا يختلف اثنان اليوم بكل تراب إقليم صفرو بحواضره ومداشره أن يوسف منظور الرئيس الجديد للوداد الرياضي الصفريوي الذي يلعب في القسم الثاني هوات ، ظاهرة عنوانها القرب والمبادرة ونكران الدات بشعار كل الوسائل متاحة رهن اشارة الغايات المثلى .
رجل دخل عالم الرياضة وكله أمل أن تكون شهرة المدينة بثروتها المرنة او قوتها المبدولة التي تختزنها كرة القدم عبر جميع مشاربها بناديها العريق الوداد الرياضي الصفريوي الذي تأسس منذ سنة 1971 وظل غير موفق الحظ في الانتقال إلى القسم الثاني خلال مل مسيرته الكروية، ومند سنة ونيف على رآسته لوداد صفرو اليوم اصبح الفريق يحتل المرتبة الثانية في البكولة ب 12 نقطة ، ويتمتع بلوجستيك ومدرب مغمور كالأشهبي .
القفزة التي قفزها الفريق والتي اتارت اعجاب الجمهور والكروي والشارع الصفريوي عموما ، وخلال مدة قصيرة لم تأتي من فراغ بل بمجهودات جبارة وتغيير العقليات .
ومهما اختلفنا فالرجل سرعان ما فرض جادبيته على الجميع ، بأسلوبه وكما قال المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه الرجل هو الأسلوب رجل يختزل ديناميكية ومتابرة والأجمل من ذلك النفس الطويل و الإصرار الدائم على الإنتصار لمدينة نحبها حد الثمالة والجنون وترتيب أولويات المرحة ١- النهوض بالرياضة كقوة مرنة وفعالة -٢ تخطيط لتنمية سياحية مستدامة ٣- تحفيز المناخ العام لجلب الاستثمارات الخارجية٤- النهوض بأوضاع الشباب بالاقليم عبر تشجيع الابتكار والمبادرات الخاصة .
كلها نقط ومحاور تجد صداها في كلام بليغ من يوسف منظور المستتمر دو التقافة الأمريكية خارطة طريق من خطة تجمع بين العقلية الأمريكية المثابرة والفهم الصفريوي المتداول في اقتناص الفرص ، أفكار وبرامج لا تحتاج الا الى جهد و إرادة وتضافر الجهود كل من موقعه للتحقق على أرض الواقع.
لأن اقليم صفرو محتاج اليوم اكتر من اي وقت مضى لكل أبنائه وبناته ليقلع في مصاف المدن الدكية واستظافة المملكة لكأس العالم . إقليم يزخر بمؤهلاته الطبيعية وبكفائة عنصره البشري بنخبه السياسية والمدنية ويتطلع لتنمية مستدامة مندمجة .
