صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.
وعد يوسف بنجلون، عقب إعادة انتخابه رئيسا لغرفة الصيد البحري المتوسطية، خلال الجلسة المنعقدة بمدينة طنجة، يوم الاثنين 23 غشت 2021، بالعمل مستقبلا مع جميع الأعضاء والمهنيين. لكي يعود النفع لقطاع الصيد البحري. وتحافظ الغرفة على ريادتها.
وأشاد يوسف بنجلون بعملية انتخاب رئيس ومكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي مرت من وجهة نظره في أجواء من الديمقراطية العالية، المعروف بها المغرب.
كما قدم يوسف بنجلون، تهانيه الخاصة لمنافسه على رئاسة غرفة الصيد البحري محمد الخيري، بحكم اتصافه بالروح الديمقراطية العالية، وبحضوره المتميز والوازن.
ووقف يوسف بنجلون، على مجموعة من المشاكل التي يعيش على وقعها قطاع الصيد البحري، بنفوذ الغرفة المتوسطية، كنقص في الثروات السمكية، مع ضرورة العمل على الحفاظ على السلم الاجتماعي.
كما أفاد يوسف بنجلون، بتحقيق غرفة الصيد البحري المتوسطية، على نسبة 4 في المائة من الناتج الوطني للمنتوجات السمكية، ونسبة 19 في المائة من قيمة النتاج الوطني، مما يدل على أن المنتوج السمكي لغرفة الصيد البحري المتوسطية، يتوفر على قيمة وجودة عالية، ولا أدل على ذلك جله موجه للتصدير نحو الخارج.
فقد انتخب يوسف بنجلون عن صنف الصيد الساحلي، و ممثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا لغرفة الصيد البحري المتوسطية، بعد حصوله على 23 صوت، بالمقابل حصل منافسه محمد الخيري عن صنف الصيد الساحلي على 10 أصوات.
أما منصب النائب الأول للرئيس فعاد لعبد الواحد الشاعر عن صنف الصيد الساحلي، وعاد النائب الثاني لعبد الواحد الحوات عن نفس الصنف. فيما انتخب مصطفى المودن عن صنف الصيد التقليدي، والمترشح بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كاتبا لمكتب الغرفة، نائبه ممثل العدالة والتنمية سعيد الرايس عن صنف الصيد الساحلي.
وأعاد منصب أمين الصندوق لخالد شكيل، عن حزب الاستقلال، في صنف الصيد الساحلي، ونائبه هشام السوداني في صنف الصيد التقليدي عن حزب الاستقلال.
فيما منح لكل من: حميد السرغيني، عن صنف الصيد الساحلي وممثل حزب الاستقلال، و خليل طالب اقلعي عن صنف الصيد التقليدي والمترشح بلا منتمي، و مصطفى بن السعيد في صنف تربية الأحياء المائية المترشح برمز الوردة، ومحمد تونوح عن صنف الصيد الساحلي، وعبد الجليل الديوري العيادي عن صنف الصيد الساحلي. صفة مستشارين في مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية.