الرئيسية أخبار وطنية يحيى يحي يكشف المستور ويثير الجدل بعد نصب الصليب الرخامي في فرخانة

يحيى يحي يكشف المستور ويثير الجدل بعد نصب الصليب الرخامي في فرخانة

IMG 6932
كتبه كتب في 28 يونيو، 2025 - 10:25 صباحًا

صوت العدالة : محمد زريوح

أحدث نصب “صليب رخامي كبير” في ساحة ملحقة فرخانة التابعة لجماعة بني أنصار موجة من الجدل والاستنكار وسط الساكنة، حيث اعتبره البعض رمزًا لا يمت بصلة لهوية المنطقة الثقافية والدينية. في ظل هذه الانتقادات، طرح العديد من المواطنين تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار.

وفي إطار هذا التوتر، أصدر الفاعل السياسي يحيى يحيى بيانًا صحفيًا ناريًا عبّر فيه عن رفضه الشديد لما وصفه بـ “القرارات المستفزة” للمجلس الجماعي، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يتناقض مع قيم وتاريخ المنطقة. كما حذر من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى إشعال فتيل التوتر المحلي في وقت تعيش فيه المنطقة ظروفًا اجتماعية صعبة عقب إغلاق الحدود مع مليلية.

وتابع يحيى في بيانه منتقدًا الوضع التنموي في بني أنصار وفرخانة، حيث أكد أن الساكنة تعيش في ظل تهميش وعزلة دائمة، بعيدًا عن أي تنمية حقيقية من جانب المركز أو المجالس الترابية. وأشار إلى أن هذه الظروف زادت من شعور الإقصاء لدى السكان، مما يعمق معاناتهم اليومية.

وأثار يحيى في بلاغه أيضًا قضية محاولة تمرير قرارات يرى أنها تهدف إلى تشويه تاريخ المنطقة النضالي. من بين هذه القرارات، ذكر يحيى محاولة إقامة نصب تذكاري للماريشال محمد أمزيان، وتسمية أحد الشوارع باسم “الفونتي عمر دودوح”، معتبرًا ذلك تجاهلًا لرموز المقاومة المحلية وتاريخها النضالي.

في ختام بيانه، أعلن يحيى عن استعداده لتحمل كافة مصاريف إزالة النصب الرخامي الحالي واستبداله بنصب آخر يخلّد ذاكرة المقاومة ورجالات المنطقة. وشدد على أهمية تكريم الرموز المحلية بدلاً من استبدالها برموز دخيلة، مؤكدًا أن تعزيز الانتماء والهوية الوطنية يتطلب المحافظة على هذه الرموز.

مشاركة