محمد قريوش_صوت العدالة
شهد مقر باشوية ويسلان زوال اليوم الخميس وقفة احتجاجية نظامها الباعة الجائيلين الذين طالهم الاقصاء من الاستفادة من محلات اسواق القرب المنجزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار دعم هذه الشريحة من المواطنين .
المحتجون اكدوا للموقع أن مطالبهم عادلة حيث انه تم احصاؤهم و يعتبرون من المستفدين المدرجة اسماؤهم باللوائح إلا أنهم فوجؤوا بتلاعب في هذه اللوائح ليجدوا بينهم زيجات موظفين و مقربين من المنتخبين أدى بهم إلى البقاء عرضة للمطاردة المستمرة من طرف السلطات و اعوانها خلال عرض سلعهم بالشارع العام و كذا الى الاحساس بالحيف و الظلم.
المحتجون اكدوا أن الفساد شاب عملية التوزيع و ما يؤكد موقفهم هذا هو اعتقال و إدانة القضاء لرئيس الجمعية المهنية التي كانت تمثلهم في هذا الملف بسبب التلاعب في اسماء المستفيدين من محلات اسواق القرب مقابل مبالغ مالية و ذلك بعد دعوى قضائية رفعها ضده من تم إقصاؤهم.
المحتجون اشاروا بأصابع الاتهام إلى السلطات المحلية و كذا المجلس الجماعي لويسلان في ظل رفض تمكينهم من أسماء المستفيدين الفعليين من طرف السلطات و كذا عدم تجاوب رئيس جماعة ويسلان عبد السلام الخالدي عن حزب العدالة والتنمية بففتح تحقيق في خروقات محتملة همت استفادة غرباء عن قطاع الباعة المتجولين و أدت إلى إقصاء ذوي الحقوق.
ممثل المحتجين لدى السلطات أكد أنه تلقى وعدا من باشا المدينة باحصاء المحلات الغير مزاولة لاي نشاط تجاري قصد تمكينهم منها، ما اعتبره المصرح ذرا للرماد في العيون لن يفضي إلى حل المشكلة التي تتطلب فتح تحقيق شفاف و نزيه مع نشر لوائح المستفيدين للعموم في إطار الحق للوصول للمعلومة و استجلاء للحقيقة و الحقوق مؤكدا استمرارهم في نهج مختلف الاشكال النضالية القانونية دفاعا عن حقهم المسلوب.
