ر
علمت جريدة صوت العدالة أن الأستاذ عبد اللطيف مرسلي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية استقبل أم عازبة تم الاستماع اليها في وقت سابق حول ظروف حملها وولادتها لطفل غير شرعي والتي تتهم فيها قاضي متدرب بأبوة طفلها .
وكانت الفتاة صعدت عند فترة الزوال إلى الطابق الأول من مبنى المحكمة يوم الجمعة الماضي، وبدأت تصرخ بالبهو مطالبة بإنصافها من التماطل اللا مبرر وعدم الاهتمام بملفها. علما أنه تم الاستماع إلى القاضي الذي كان مقيما بالمحمدية قبل أن ينتقل إلى مدينة الرباط،والذي أنكر جملة وتفصيلا اتهامات الفتاة.
حيث طلب السيد وكيل الملك إعادة الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية ووعد بإنصافها مؤكدا لها أن هناك قرائن علمية يمكن اللجوء إليها في حال استمرار إنكار المشتكى به، وأن عليها أن تصرح بكل ما بإمكانه أن يمثل دليلا أو قرينة تعزز بها شكايتها.
وعلمت صوت العدالة أن الأم العازبة سبق الاستماع إليها بعد إنجابها مولودها بمستشفى مولاي عبد الله، بعد أن سبق لوكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية منذ تعيينه بذات المحكمة سنة 2010 أن راسل مدير مستشفى مولاي عبد الله بشأن المواليد الجدد حيث طالب بتسجيل كل المعطيات الخاصة بكل الأمهات، والتأكيد على هوية الأم ومصدر الحمل (زواج، اغتصاب، أم عازبة..)، تفاديا لما كان يجري من اتجار في مواليد بعض الأمهات العازبات في إجراء استباقي أعطى أكله على صعيد مدينة المحمدية حيث لم يعثر طوال هذه المدة عن أي مواليد أو رضع متخلى عنهم كما أنه لا يتم تسليم أي مواليد لأسرهم إلا بعد استكمال المساطر القانونية والادارية التي تحمي الرضيع و أمه من أي استغلال غير مشروع وهو ما يحسب للسيد وكيل الملك الذي سهر على تفعيل هذا الإجراء .