وكيلة الملك الأستاذة مليكة اشكورة .. قامة وهامة قضائية تستحق التكريم

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة

هي الأستاذة مليكة اشكورة .. قامة وهامة قضائية ليس لها مثيل، قدمت ولازالت كذلك، من أعظم التشريف أنها واحدة ممن حصلن على الوسام الملكي سنة 2017، فكان لها اعظم الفخر، أن حظيت بهذه التكريم و الحضوة والالتفاتة المولوية السامية كغيرها من الكفاءات المنعم عليها بهذا التشريف…

على هذا الاساس، وانطلاقا من كونها المرأة الشغوفة بالمعرفة و العصامية التكوين، ابت جريدة صوت العدالة بمناسبة عيد المرأة إلا ان تسلط الضوء على النموذج الحي، المفعم بكل معاني القوة ، حيث استفادت في بداية مسارها من التجارب، الرائدة من خلال الاحتكاك والتواصل بين الممارسين بالحقل القضائي لاحداث التغيير.

التحقت الاستاذة مليكة بالقضاء سنة 1992، لتبدأ مشوارها المهني بتعيينها كنائبة وكيل الملك، ثم لم يتوقف مسارها عند هذا الحد، بل باشرت تسلق المناصب لتشغل منصب نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية عين السبع الحي المحمدي ، ثم بعد ذلك بخمس سنوات قادتها التجربة والحنكة المنقطعة النظير لتعين قاضية بنفس المحكمة.

مسار التدرج كان حافلا، بالترقي ، والى غاية سنة 2004 وهو تاريخ توحيد المحاكم تم تعينها للبث في القضايا المدنية، كما عينت نائبة لرئيس المحكمة للبت في القضاء الاستعجالي لغاية سنة 2018، مؤكدة انها المرأة المناسبة في المكان المناسب، كفاءتها جعلتها في قلب الاهتمام ، حيث وقع عليها الاختيار لشغل منصب مستشارة بمحكمة الاستئناف التجارية بالبيضاء..

فترة قصيرة كانت كافية لتعيينها من طرف الرئيس الأول العمراني عبد الرزاق كرئيسة لهيئة للبث في النزاعات المتعلقة بالأصول التجارية والأكرية لغايةنوفمبر2019، هذه التجارب ستجعل منها المرأة الفولادية، حيث ستحضى بالثقة المولوية الشريفة لتعين وكيلة الملك لدى المحكمة الاجتماعية بالبيضاء .

وللإشارة فالاستاذة سبق لها ان انتخبت مرتين كعضو للمكتب المركزي للودادية الحسنية سابقا، وكاتبة عامة لجمعية النساء القاضيات، لتمثل الودادية الحسنية في المؤتمر الدولي للقضاة بدولة الشيلي سنة 2017 وتقدمنا بطلب تنظيم المؤتمر بمراكش بالمملكة الشريفة سنة 2018.

اذن هي تجربة حافلة ومسار لا يقبل التجزيء يؤهلها لتكون في قمة الريادة والتميز.

اقرأ أيضاً: