صوت العدالة – عبد الله الكواي
أمام تفاقم النظام التعليمي وتغيب الحوار الإجتاعي،والتملص الحكومي من تنفيذ ماتبقى من اتفاق 26 غبريل 2011 كانت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسيدي بنور ، محطة نضالية بامتياز أطرها الأساتدة المنضوين تحت الكونفدرالية للشغل (النقابة الوطنية للتعليم ) الداعية للإضراب الوطني العام الإنذاري لمدة 24 ساعة ،يوم 14 فبراير ، وحضرها نساء ورجال التعليم العاملين بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم . ، التظاهرة التي خاضتها الشغيلة التعليمية على المستوى الاقليمي بعد دخولها في إضراب وطني إنذاري لمدة 48 ساعة، تماشيا مع القرار المركزي (المكتب الوطني )،الذي دعى اسرة التعليم للمشاركةو للإنخراط في مختلف الأشكال النضالية ،دفاعا عن كرامة وحقوق ومطالب نساء ورجال التعليم ، النقابية الوطنية، خلال هده الوقفة ردد المحتجون من خلالها شعارات معبرة عن معاناة الشغيلة التعليمية إقليميا ووطنيا، مطالبين الوزارة الوصية باتخاذ إجراءات حاسمة ومستعجلة للتخفيف من الاحتقان والشلل الذي أصاب العملية التعليمية و التربوية برمتها،وذلك من أجل رد الإعتبار للمدرسة العمومية ،ولنساء ورجال التعليم ،داعين الدولة للإقدام على اصلاح حقيقي للنظام التعليمي.