محمد قريوش_صوت العدالة
تعود تفاصيل القضية لسنة و نصف حيث قرر شاب العودة من دولة الإمارات التي كان يشتغل للحصول على دبلوم تقني يؤهله لتحسين وضعه الإجتماعي و المهني بهذا البلد.
تقدم الطالب او كما يحلو لإدارة التكوين المهني تسميته المتدرب بالتسجيل في أحد التخصصات المتوفرة و التي تناسب تطلعاته مدليا بملف كامل تضمن شهادة مدرسية تقبت دراسته لمدة تناهز الثلاثة أشهر بالمستوى التعليمي المطلوب لولوج الشعبة المختارة، اجتاز الطالب السنة الاولى بنجاح ليتابع دراسته في السنة الثانية بشكل عادي خلال السنة الجارية 2019، ليفاجأ بخبر فصله عن الدراسة دون اقترافه ما يوجب الفصل، حين استفسر عن السبب كان رد إدارة المؤسسة بكل برودة أن الشهادة المدرسية التي أدلى بها لا تخوله متابعة التكوين لأنه لم ينه السنة الدارسية لأنه درس لثلاثة أشهر فقط او ما يسمى (النيفو)، و أن الأمر يتعلق بخطئ من طرف الإدارة التي لم تتأكد من ملفه بشكل جيد.
سنة و نصف و عمل ينتظره بدولة الإمارات العربية المتحدة تنسف بكل برودة في مقابل خطأ الإدارة و دون أخذ بعين الإعتبار لوضعبة الشاب و مستقبله و سنوات عمره الضائعة.
في ظل تعنت إدارة المعهد تدخل التحالف المدني لحقوق الإنسان بمكناس في محاولة لإيجاد حل منصف للطالب، ليجري بعد ذلك لقاءات مراطونية مع إدارة المؤسسة و المديرة الإقليمية لمكتب التكوين المهني بمكناس و كذا المدير الجهوي لنفس المؤسسة بفاس و أمام التعنث المستمر لأجهزة إدارة هذه المؤسسة عن إيجاد حل مرضي و تحمل مسؤولية خطئها الفادح أعلن التحالف المدني في بلاغ توصلت صوت العدالة بنسخة منه عن برنامج نضالي لانصاف الطالب و تجنيبه الضياع تضمن ثلاث نقاط جاءت على الشكل التالي:
تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 2 أبريل أمام إدارة المؤسسة.
تنظيم ندوة صحفية لشرح ملابسات و حيثيات القضية.
رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية.