صوت العدالة : محمد زريوح
تزامنا مع احتفالات عيد المرأة المصادف ليوم 8 مارس من كل سنة، توفيت امرأة داخل احدى المصحات الخاصة بمدينة الناظور وهي الان تخضع للتشريح الطبي حسب ما افاد به ابنها.
وفي تفاصيل الحادث، فقد اصطحب الابن والدته الى المصحة صباحا ليتلقى خبر وفاتها في المساء في ظروف لم تكشف عنها ادارة المصحة الى حد الان.
واستنكر فاعلون جمعويون بالمدينة ما تعرضت له الضحية في يوم عيدها الاممي، معلنين تضامنهم مع ابنها الذي دخل في احتجاج على خلفية هذا الحادث الماساوي.
وبدل التعاطي الانساني مع الحادث الذي ذهبت المرأة ضحيتها، طالبت ادارة المصحة اداء مبلغ 61500 درهم لتسليم جثتها لاهلها.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا التعامل من قبل الادارة تكريما للمرأة في يوم عيدها بطريقة خاصة، ضاربة عرص الحائط كل القيم والمبادئ الانسانية.
وفي الوقت الذي تكرم فيه المرأة على المستوى العالمي نظير خدماتها الجليلة التي تقدمها للمجتمع، تهان هنا في مدينة الناظور المرأة دون اي اعتبار لقيمتها.
وكست القضية تعاطف الرأي العام بالناظور الذي افادوا ان المصحة اعتبرت الضحية مجرد زبونة يجب على اهلها دفع المال مقابل نصف يوم من اقامتها في المصحة.
وحملوا المسؤولية لادارة المصحة في حادث وفاتها، مطالبين بفتح تحقيق لانصاف المرأة في يوم عيدها الاممي.
