صوت العدالة : محمد زريوح
توفي الفنان مصطفى أوموسى، المعروف محلياً بلقب “سوليت”، صباح اليوم الأحد، بالمستشفى الجامعي بمدينة طنجة، متأثراً بالحروق البليغة التي أصيب بها جراء الاعتداء الذي تعرّض له قبل أيام بمدينة الحسيمة.
وبحسب مصادر محلية، فقد جرى نقل الفنان الراحل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لحروق خطيرة، استدعت تدخل الطاقم الطبي في محاولة لإنقاذ حياته، غير أن حالته الصحية تدهورت خلال الساعات الماضية، ليفارق الحياة متأثراً بجراحه.
وأثار خبر وفاة الفنان حالة من الحزن والأسى في أوساط ساكنة منطقة الريف، حيث نعاه العديد من النشطاء والفنانين المحليين على مواقع التواصل الاجتماعي، مستحضرين ما كان يتمتع به الراحل من طيبةٍ وأخلاقٍ عالية، وحبه الكبير لمنطقته وأبنائها.
ويُعتبر الراحل من الوجوه الفنية المتميزة في الساحة المحلية، حيث ساهم في إغناء المشهد الثقافي والفني بالريف من خلال مشاركاته في عدد من العروض والأنشطة الفنية، التي عُرف فيها بخفة دمه وروحه الإبداعية.
هذا، ومن المنتظر أن تُشيّع جنازة الفنان مصطفى أوموسى في مسقط رأسه بالحسيمة، وسط حضور واسع من عائلته وأصدقائه ومحبيه، الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدان أحد أبرز الوجوه الفنية التي طبعت الذاكرة المحلية في المنطقة
