علمت جريدة صوت العدالة من مصادر موثوقة، أن الشاب الذي أقدم على إحراق نفسه بمدينة وجدة ببهو إحدى الداوئر الأمنية، احتجاجا على رفض السلطات تسجيل محضر أمني له، قد فارق الحياة منذ لحظات بالمستشفى الجامعي بمدينة الدار البيضاء.
ونذكر أن المعني بالأمر كان قد تعرض للسرقة والضرب والجرح على مستوى إحدى الكليتين في ثاني يوم من عيد الأضحى المبارك، وأنه لجأ إلى الدائرة الأمنية رقم 4 بحي لازاري لتسجيل شكاية والتي قبلت بالرفض وبعدم الإستماع إليه، الأمر الذي دفعه إلى إحراق نفسه احتجاجا على عدم قيام السلطات الأمنية بدورها، مما أدى إلى أصابته بحروق من الدرجة الثالثة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يسلم النفس إلى بارئها هذا المساء.