صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكدت نعيمة بن يحيى، وزير ة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على ضرورة هيكلة مهنة العمل الاجتماعي وتأهيلها، وذلك بالنظر لما يضطلع به العاملات والعاملون في المجال، خاصة والمغرب قطع مراحل مهمة في التعاطي مع ملف العمل الاجتماعي.
وأبرزت نعيمة بن يحيى، وزير ة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال مداخلتها في لقاء نظم بمدينة طنجة، يوم الجمعة 28 فبراير 2025، أن المغرب يعيش مرحلة مهمة في المسار التنموي، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عبر تعميم الحماية الاجتماعية واصطلاح مدونة الأسرة والدعم المباشرة للفئة الهشة.
وأوضحت الوزيرة نعيمة بن يحيى، أن ورش تنظيم العمل الاجتماعي، وصل إلى مراحل متقدمة، بحكم صدور مرسوم القانون رقم 18/45 المتعلق بتنظيم مهنة العاملات والعاملين الاجتماعيين، المتطلب العديد من المشاورات مع جميع الفاعلين في المجال. سواء القطاعات الحكومية أو المؤسسات أو التكوين المهني، أو فعاليات المجتع، مما سيمنح الصفة المهنية لعدد كبيرة من العاملات والعاملين في حقل العمل الاجتماعي.
وتوقفت نعيمة بن يحيى، وزير ة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على تطور مؤسسة العمل الاجتماعي بالمغرب، من خلال إحداث هيئات للحكامة، ونظم معيارية خاصة، فتسلم الخبرة المهنية لغير الحاصلين على الشواهد العلمية في المجال، مما شكل تطورا مهما، على اعتبار موازاتها للمعايير الدولية التي التزم بها المغرب، من اجل ملاءمتها مع المعايير الوطنية.